أكدت تنسيقيات الثورة أن الطيران الحربي نفذ منذ ساعات صباح اليوم الجمعة أكثر من 40 غارة مستهدفة أحياء مدينة تدمر.
وأوضحت أن القصف يتركز على الجهة الغربية للمدينة في محيط القلعة الأثرية والأحياء السكنية بهدف إجبار عناصر تنظيم على التراجع، كما استهدف القصف الحي الشرقي بالقرب من المطار، وسبق الغارات قصف صاروخي و مدفعي استهدف طريق تدمر دير الزور الذي يشكل أحد خطوط امداد تنظيم "الدولة".
وشهدت الساعات الأخيرة بحسب التنسيقيات تقدم ملحوظ لقوات النظام في جبلي "الطار" و"هيان" ومنطقة "وادي أبيض" ومحور "الدوة".
وقال ناشطون إن "تنظيم الدولة بدأ بالتراجع بعد أن نجحت قوات النظام بقطع أغلب خطوط إمداده نحو دير الزور من خلال قصف الطرق الواصلة إلى هناك واستهداف مدينة السخنة شرق تدمر، لتفصلها عن الطرق المؤدية إلى دير الزور.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة" من جهة أخرى، في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ومحور القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، واستدقم الطرفان تعزيزات عسكرية من عتاد وعديد إلى منطقة الاشتباك، استعداداً لمعارك عنيفة بين الطرفين.
وتتعرض مدينة تدمر منذ أكثر من اسبوعين لقصف متواصل بالتزامن مع استقدام النظام لتعزيزات عسكرية بهدف استعادة السيطرة على المدينة.
وأعرب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الذي تشارك طائراته في قصف المدينة، أعرب يوم أمس عن أمله بأن تتمكن قوات النظام من السيطرة على تدمر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية