قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن 1984 مدنيا لقو حتفهم، بينهم 443 طفلا و286 امرأة، منذ بدء الهجمات الروسية على سوريا في أيلول سبتمبر الماضي، وحتى 15 من الشهر الجاري.
وأضافت الشبكة، في تقرير وثقت فيه إحصائيات مرتبطة بالتدخل العسكري الروسي، أن "85% من الهجمات الروسية، وقعت ضمن مناطق تخضع لسيطرة المعارضة واستهدفت مواقع مدنية، دون أي تواجد للمنشآت العسكرية فيها، سواءً في مناطق سيطرة المعارضة أو في مناطق سيطرة تنظيم الدولة".
وسجلت الشبكة ارتكاب القوات الروسية "ما لا يقل عن 106 مجازر، وقع القسم الأكبر منها في كانون الثاني الجاري".
وأشارت إلى أن تلك "المجازر" تسبت بمقتل 1442 شخصاً، بينهم 382 طفلاً، و198 سيدة (40% من الضحايا هم نساء وأطفال)، ما يشير إلى أن الاستهداف في معظم تلك "المجازر" كان بحق السكان المدنيين.
وبحسب التقرير، فقد توزعت المجازر الروسية على النحو التالي: 52 مجزرة في محافظة حلب، و17 إدلب، و12 في دير الزور، و11 في الرقّة، و7 في حمص، و3 في ريف دمشق، و3 في الحسكة، ومجزرة واحدة في درعا.
وقالت الشبكة السورية، إن "ماورد في تقرير من إحصائيات يُمثل الحد الأدنى فقط، من الذي تمكنت الشبكة من توثيقه، من حجم وخطورة الانتهاكات التي حصلت".
وأضافت، أن" السلطات الروسية تنكر كل هذه الحوادث والجرائم، ولم تفتح تحقيقا واحداً بها، وهي بذلك تسير على نهج نظام الأسد".
ولفتت إلى أن القوات الروسية توسعت في استخدام "الذخائر العنقودية"، موثقة نحو 43 استخداما لتلك القنابل.
ووفق التقرير، توزع استخدام "القنابل العنقودية" على النحو التالي: 26 في حلب، و10 في إدلب، و2 في درعا، و2 في حمص، و3 في حماة.
كما وثقت الشبكة، نحو 237 حادثة اعتداء روسي على منشآت حيوية، منها 52 من المراكز الطبية، و47 مركزا دينيا، و58 من البنى التحتية، و47 مركزا تربويا، و25 من المربعات السكانية، ومركزان ثقافيان، و5 مخيمات للاجئين، و1 من المساعدات الإنسانية الخاصة.
وأشارت، إلى مقتل 11 شخصاً من الكادر الطبي، في الهجمات الروسية، خلال الفترة التي يغطيها التوثيق، إضافةً إلى مقتل 5 إعلاميين في الفترة نفسها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية