أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حلب.."الحر" يعلن تشكيل (الفرقة 99) استعدادا لبدء عملياتها العسكرية

الفرقة 99 تتألف من ألوية: ذي قار، أحفاد صلاح الدين، لواء عباد الرحمن، شهداء الشرقية، رعد الشمال

أعلن الجيش السوري الحر، يوم السبت، عن تشكيل (الفرقة 99)، المؤلفة من 5 ألوية عسكرية تستعد لبدء عملياتها العسكرية في ريف حلب الشمالي.

وقالت قيادة (الفرقة 99)، في بيان مصور حصلت "زمان الوصل" عليه: "بناء على مسؤولياتنا أمام شعبنا السوري الحر الكريم في عموم الوطن الصابر، نعلن عن تشكيل الفرقة 99 جيش سوري حر، التي تتألف من ألوية: ذي قار، أحفاد صلاح الدين، لواء عباد الرحمن، شهداء الشرقية، رعد الشمال".

وأكد العميد أحمد جديع، قائد الفرقة، خلال قراءته البيان، على وحدة البلاد ومركزية قرارها، من خلال العمل على أن تكون "سورية وحدة متكاملة لأتقبل التجزئة، الحفاظ على بنية الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، نرفض الإرهاب والقمع والدكتاتورية، بكل أشكالها وعلى رأسها إرهاب النظام العميل في دمشق، وكل ما تسبب من إنتاجه من تطرف وإجرام".

وأضاف "نؤمن أن مهمتنا العسكرية تنتهي بسقوط الإرهاب، والنظام المجرم ومرتكزاته ومعه كل قوات الاحتلال الأجنبي، وكذلك قوى التطرف والشر المنظم".

وكانت قوات تابعة للجيش الحر، وصلت إلى شمال حلب، قبل أسبوعين، بعد تلقي مقاتليها تدريبات فيها على يد ضباط أتراك وأمريكيين، في فنون القتال القريب وحرب الشوارع، بالإضافة إلى استخدام أسلحة نوعية، استعداداً للمرابطة على جبهات تنظيم "الدولة الإسلامية" وتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بعد سيطرة الأخير الشهر الماضي على عدد من المواقع والبلدات في الجهة الغربية لمدينتي "اعزاز" و"مارع"، أهمها بلدتا "تل رفعت" و"منغ"، والمطار العسكري، مستثمراً قطع النظام للطريق بين مدينة حلب ومدينة "اعزاز" قرب الحدود التركية.

وتشهد منطقة ريف حلب الشمالي، سباقاً عسكرياً بين قوات النظام بدعم جوي روسي قادمة من الجنوب، وتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من طائرات التحالف الدولي، قادماً من شرق الفرات ومن منطقة "عفرين" في الغرب، إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة شمال وشرق حلب، كل ذلك من أجل السيطرة على مدينة "إعزاز" ومحيطها، فيما تتصدى لهم فصائل الثورة بإمكانيات ضعيفة مقارنة بأعدائها المتربصين.

زمان الوصل
(84)    هل أعجبتك المقالة (102)

سوري

2016-03-13

فصاءل الثورة صارت النصرة و الجيش السوري الديمقراطي صار العميل ، عشنا وشفنا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي