يطالعنا يوميا " نذل باب الحارة " ابو غالب على قناة سورية تثير الكثير من علامات الإستفهام .
ابو غالب والذي أثبت وبكل جدارة تفوقه في النذالة والخسة يخرج يوميا , وكما يقول الكثير " لينزع مسانا " بدعواته التي لا تنتهي على الفساد والمفسدين في الأرض - طبعا من وجهة نظر من يدفع - .
للأسف وجهة النظر تلك تأتي دائما عكس حال لسان الشارع الذي لم يستطع ابو درويش التعبير عنه .
" نيولوك " وبذلة أرماني سوداء ولحية الخسة تلك التي تميز بها أبو غالب وتركها أبو درويش ربما ليذكرنا دائما بما سبق .
فمن طعنه في المسلسل لمن حماه ...... إلى زعماء ورموز السلطة العرب .
فمن ملك السعودية لسعد الحريري للسنيورة وجعجع وجنبلاط , الغريب ان ابو درويش يستطيع خلق توازنات لم نعتدها منه , فبعد علمنا بنية الحريري الهدنة مع حزب الله صمت ابو غالب " واستلم " السنيورة .
دعواته المستمرة على الفساد والمفسدين " ورزق عياله كما يقول " الغريب انه لا يحدد أين هؤلاء المفسدين .... هل هم سوريون ام في السعودية ام مصر ام السودان .
الغريب ان ابن البلد - كما يصف ابو درويش نفسه - لم يقترب من الشأن السوري الاقتصادي او السياسي ابدا , ولم يذكرنا بأسعار البليلة في البورصات العالمية .. او يتحدث عن جنون الأسعار واقتصاد السوق الحر ؟!
ابو درويش ظاهرة لم تكشف الا زيف البعض وابتعادهم عن الحياد والموضوعية .
صوت الناس وصورة الحياة .... مقولة مطاطة بحجم ملعب كرة قدم تقريبا , تروج لها النيا التي لم تستطع حتى اللآن تقديم نشرة أخبار واحدة تعبر عن مسؤوليتها كقناة سورية خاصة , فهل يستطيع نذل باب الحارة " تغير الكون من خلال دعواته .... لنا " .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية