هيئة التنسيق ترفض "انتخابات مجلس الشعب" وتعتبرها وسيلة لتحسين الشروط التفاوضية

دعت "هيئة التنسيق" المحسوبة على معارضة الداخل إلى مقاطعة "انتخابات مجلس الشعب" التي أعلن بشار الأسد أنها ستجري في 13 نيسان ابريل المقبل.

وقالت في بيان صحفي نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" إن الانتخابات من شأنها أن تعيق جهود الحل السياسي.

وجاء في البيان أن الانتخابات بمثابة "مصادرة للجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الحل السياسي التفاوضي في مؤتمر جنيف3 في الأيام القادمة لتنفيذ بيان جنيف الصادر بتاريخ 30/6/2012 وقرار مجلس الأمن 2118 الصادر بالاجماع لتنفيذه، وبيان جنيف وبيان ميونخ وقرارات مجلس الأمن 2254 و2268 والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة السورية.

وأضاف البيان أن "المعايير الدولية في ممارسة حق الاقتراع والانتخابات من حياد ونزاهة وشفافية، وتنافس حقيقي غير متوفرة في سوريا"، مشيرا إلى أن فكرة إجراء انتخابات مجلس الشعب من قبل النظام هي محاولة لـ"وضع قوى المعارضة والمجموعة الدولية أمام الأمر الواقع، لتحسين شروطه التفاوضية".

وذكر البيان أن "الملايين من الشعب السوري تعاني أزمة نزوح داخلي، وموجات هجرة خارجية وعدد من المحافظات والمناطق تحت سيطرة مجموعات تنظيم الدولة و جبهة النصرة ومثيلاتها، مع أن الانتخابات تتطلب ظروفا مستقرة آمنة، وعودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم".