"جيش الفتح": لا لعلم الثورة في إدلب وثوار حلب يرفضون الدعم الداخلي والخارجي

أصدر "ثوار حلب" مساء أمس الخميس، بياناً أعلنوا فيه عن رفضهم التام لتلقي أي دعم من أي جهة داخلية أو خارجية فيما يتعلق بإحياء ذكرى الثورة السورية.

ونوه "ثوار حلب" خلال بيانهم الذي اطلعت عليه "زمان الوصل" إلى أنهم لم يُفوضوا أحدا بالتواصل مع المنظمات والمؤسسات الداعمة لأي غرض كان.

وقال المتحدث الرسمي باسم "ثوار حلب" الدكتور "حمزة الخطيب" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن الهدف من رفض "ثوار حلب" تلقي أي دعم فيما يخص إحياء ذكرى الثورة هو العودة بالثورة إلى مبادئها الأولى حين انطلقت قبل خمس سنوات بدون أي دعم من أحد، حيث كان أبناؤها يغطون نفقات نشاطاتهم السلمية من جيوبهم الخاصة.

وأشار "الخطيب"، إلى أن احتفالية إحياء ذكرى الثورة ستتضمن عدة فعاليات يتكفل أبناء الثورة بنفقاتها، معتبراً أنه من غير المعقول أن ينتظر الثوار المنظمات والمؤسسات الأجنبية لتغطي لهم نفقات طباعة أعلام ثورتهم وبلدهم، أو تغطية تكاليف تنظيف شوارع مدنهم وتزيينها.

ولفت "الخطيب" إلى أن "ثوار حلب" كلفوا عدداً من "أبناء الثورة السورية"، حسب تعبيره، في الداخل والخارج لجمع التبرعات الشخصية التي يقدمها السوريون دون أي شروط مسبقة.

وبسياق متصل قال مصدر لــ"زمان الوصل" إن "جيش الفتح" في إدلب أبلغ النشطاء رفضه رفع علم الثورة في مظاهرات اليوم الجمعة..