أعلن جيش الإسلام أن الثوار تمكنوا من صد أكبر هجوم للنظام على الغوطة الشرقية منذ أشهر، مؤكدا مقتل 50 عنصرا من قوات النظام وتدمير عدد من الدبابات.
وأوضح أن الغوطة الشرقية شهدت على مدار اليومين الماضيين معارك في القطاع الجنوبي الغربي، حيث حاولت قوات النظام تحت تغطية مدفعية كثيفة وباستخدام الأسلحة الثقيلة السيطرة على الطريق الواصل بين "بالا" ومطار المرج لمحاصرة 6 قرى في القطاع الجنوبي هي "دير العصافير وزبدين وحرستا القنطرة وحاروش ونولة وبزينة".
وبدأت قوات النظام ليل الاربعاء هجوماً على بساتين "بالا" وتمكنت خلاله من السيطرة على عدة نقاط في المنطقة، وتم إيقاف الهجوم بتعاون جميع الفصائل واستعادة النقاط التي خسروها، كما حاول النظام التقدم من محور "الفضائية" في منطقة المرج واستطاع تطويق نقطتين ومحاصرة المجاهدين داخلها، ثم شن جيش الإسلام هجوماً معاكساً تمكن من فك حصار المقاتلين وتدمير دبابة T72 وقتل عدد من قوات النظام ولاذ الباقي بالفرار وتم استعادة النقطتين.
وفي ليلة الخميس بدأ هجوم جديد من قبل الثوار بغطاء بصواريخ أرض أرض وصواريخ الفيل على المحاور نفسها، وبدأ الهجوم من محور "بالا" بمؤازرة من الأليات الثقيلة وتمكن الثوار من صد الهجوم وتدمير رشاش وقتل ما يزيد عن 10 عناصر ولم تتمكن قوات النظام من التقدم رغم الكثافة النارية التي استخدمتها.
أما في محور الفضائية فكان الهجوم الأعنف حيث بدأت 4 مجموعة الهجوم على مزارع حرستا القنطرة منطلقين من الفضائية، مستخدمين المدرعات الثقيلة مع قصف لم يهدأ، فنصب لهم الثوار في غرفة العمليات المشتركة كميناً لصعوبة المواجهة المباشرة وتم قتل ما يزيد عن 40 عسكرياً لم يتمكن النظام من سحب كل الجثث إلى الآن، وتم تدمير رشاش 14.5 ودبابة T72، كما تم اغتنام بعض الأسلحة الخفيفة.
وتجددت صباح اليوم الخميس الاشتباكات على محور الفضائية وتم تدمير دبابة T72 ثانية لهذا اليوم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية