خرج العشرات من سكان مدينة حلب ظهر اليوم الاثنين بمظاهرة جددوا خلالها مطالبهم بإسقاط النظام ورحيل الأسد، كما هتفوا خلال المظاهرة التي انطلقت من حي "المشهد" داخل المدينة للمدن السورية المحاصرة.
وقال "سالم الأطرش"، أحد المشاركين في المظاهرة في تصريح لـ"زمان الوصل" إن الهدنة التي بدأ تطبيقها قبل 10 أيام في سوريا ساعدت على عودة سكان مدينة حلب إلى الشارع والتعبير عن مطالبهم التي لم تتغير منذ بداية الثورة السورية.
وعزا سبب تكثيف المظاهرات في حلب وخروج أكثر من مظاهرة خلال أقل من 3 أيام إلى التوحيد الذي قام به "ثوار حلب" قبل حوالي شهر حين أعلنت كافة الهيئات الثورية المدنية عن اندماجها في كيان واحد حمل اسم "ثوار حلب".
ولفت "الأطرش" إلى أن الشارع الحلبي أراد خلال مظاهراته توجيه رسالة أساسية مفادها بأن ما يحصل في سوريا لا يزال ثورة شعب وأن الحرب التي تدور في سوريا فُرضت على السوريين الذين اضطر بعضهم لحمل السلاح دفاعا عن نفسه وعن الشعب السوري، وأن "الجيش الحر" ما هو إلا من أبناء هذا الشعب.
وأضاف أن إجرام نظام الأسد وحلفائه كان سبباً رئيسياً في تحول الثورة من السلمية إلى المسلحة.
وشهدت المظاهرة استعادة الشعارات التي هتفت بها حناجر المتظاهرين السلميين في بدايات الثورة، كما انفرد علم الثورة بالرفرفة فوق رؤوس المتظاهرين.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية