نظّم ناشطون على موقع "آفاز" حملة لمطالبة المنظمات الحقوقية والمدنية المحلية والدولية بفصل المعارض "هيثم مناع" من العمل الحقوقي لأنه "يقود فصيلاً عسكرياً" -حسب بيان الحملة.
وأوضح البيان المذكور بأن "هيثم مناع" وكنيته "العودات" الذي يرأس "اللجنة العربية لحقوق الإنسان" التحق مؤخراً بـ"قوات الحماية الكردية" الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" المصنف كمنظمة إرهابية.
وتشكلت هذه القوات بحسب بيان الحملة في فروع المخابرات السورية ثم شاركت بقمع المظاهرات، كذلك ارتكبت ذات القوات عمليات اغتيال بصفوف الأكراد، أبرزها إغتيال المناضل "مشعل تمو"، ثم ساهمت بقتل وتهجير بحق السوريين بالتوافق مع "مجرم الحرب بشار الأسد".
وختم البيان مطالباً بـ"فصل هيثم منّاع من المنظمات المدنية وفك أي ارتباط به تحت مسمى أي حقوقي لأنه أصبح يشارك بقتل السوريين".
وتم توجيه النداء إلى عدد من المنظمات الحقوقية والمدنية المحلية والدولية، ومنها: "هيومن رايتس ووتش" منظمة العفو الدولية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، الشبكة الأورومتوسطية، الشبكة العربية لحقوق الإنسان.
وكان رئيس ما يُسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" ورئيس "تيار قمح" "هيثم مناع" قد اعترف صراحة في رسالة أرسلها إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة منذ أسابيع بتوليه مهاماً قيادية على الأرض معترفاً بأن التيار الذي يقوده وهو(قوات سورية الديمقراطية) يسيطر على أكثر من 16 % من الأراضي السورية.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية