ريان عابد، البالغة من العمر سنتين فقدت جميع أفراد أسرتها في غارات روسية مختلفة، بينما أصيبت هي بجروح بالغة نُقلت على إثرها إلى ولاية كيلس التركية، لتبدأ رحلة العلاج.
بعد مقتل والد "ريان" في غارة روسية، نقلتها والدتها الحامل في شهرها الثامن، مع أربع من إخوتها، إلى مدينة "أعزاز" شمال حلب، هربا من آلة الموت الروسية، وبحثا عن الأمن.
أقامت الأسرة في إحدى المدارس بإعزاز، إلا أن الغارات الروسية طالت المدرسة التي تسكن فيها الطفلة وأسرتها، وقتلت كامل أفراد الأسرة، باستثناء ريان، التي أصيبت بجراح بالغة واُسعِفت إلى المستشفى الحكومي بكيلس جنوبي تركيا، لتلقي العلاج فيها.
وقال الطبيب مصطفى "توشات"، الذي يعالج الطفلة "وصلتنا الطفلة قبل أسبوعين، وأغلب أعضاء جسدها ممزقة، وخضعت لعمليات جراحية ناجحة وأبقيت في العناية المركزة"، مشيرا أن وضعها الصحي يتحسن يوما بعد يوم.
وأضاف "توشات" إن "وضعها مستقر حاليا، ولا تعاني من مشاكل، وتخضع لفترة مراقبة عقب العمليات التي أجريت لها، وستغادر المستشفى خلال الأيام اللاحقة مالم تظهر مشاكل أخرى".
بدوره، قال محمد عابد، عم ريان، الذي يقيم في "لوكسومبورغ" "سمعت نبأ مقتل أسرة أخي من وسائل إعلام محلية، وجئت إلى كيلس لأتكفل بريان".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية