أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خلال زيارة سرية لـ"الإدارة الذاتية" الكردية.."مناع" يؤيد "الفدرالية" في سوريا

آلدار خليل- هيثم مناع- إلهام احمد في الوسط - زمان الوصل

أكد "هيثم مناع"، الرئيس المشترك لمجلس "سوريا الديمقراطية"، تأييده لنظام الحكم اللامركزي في سوريا، كحل ناجح لإعادة بناء البلاد، في تصريحات تتوافق مع الرؤية الروسية للمستقبل السوري.
جاء ذلك خلال زيارة سرية لـ"مناع" استمرت لأيام، التقى خلالها مسؤولي الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة، بينهم "ألدار خليل" أبرز قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، والذي سبقه في الحديث علن اللامركزية وتحويل نظام الحكم في سوريا إلى النظام الفيدرالي.

ونقلت الخميس وكالة "هاوار" المقربة (PYD)، عن "مناع" قوله: "بالنسبة لنا الموضوع يناقش بعمق، نحن نتبنى الديمقراطية اللامركزية، ولا نعتقد أي مشروع مركزي قادر على إعادة البناء والتنمية بشكل ناجح".
ولم تشر الوكالة إذا ما كان التقى مناع مسؤولين في نظام الأسد أم لا، خاصة وأنه زار مدينتي القامشلي والحسكة، التي تسيطر قوات النظام على المربعات الأمنية فيها وبعض الأحياء، خاصة أنه مجبر على المرور بالقامشلي لزيارة مقر الإدارة الذاتية في عامودا خلال عبوره من إقليم كردستان إليها، أو إلى مدينة الحسكة حيث عقد اجتماعاً هناك.

وتزامن كلام "مناع" وزيارته مع تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف في مؤتمر صحفي، الاثنين 29 شباط/ فبراير المنصرم، تحدث فيها عن استبعاده تطور الأحداث في سوريا وفق "سيناريو كوسوفو"، وعن ضرورة وضع معايير محددة للهيكلة السياسية في سوريا في المستقبل، تعتمد على الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، بما في ذلك إمكانية إنشاء جمهورية فدرالية، خلال المفاوضات السورية –السورية، الأمر الذي أثار موجة من اللغط عمت الأوساط السورية والإقليمية.

وكان عضو الهيئة التنفيذية لحركه المجتمع الديمقراطي التي تشمل (PYD)، "آلدار خليل"، قال في 16 شباط/ فبراير الماضي إنهم يتحضرون لمشروع الفدرالية من أجل سوريا، وبأنهم يسعون لتطوير سوريا نحو سوريا اتحادية ديمقراطية، وبأن نموذجهم هذا سيكون النموذج الذي يحتذى به في جميع المنطقة.
ولجأت روسيا وحلفاؤها إلى التصعيد العسكري، خلال الأسابيع الماضية، بعد فشلها بفرض رؤيتها على المعارضة السورية وممثلي فصائل الثورة في مباحثات السلام الفاشلة بجنيف السويسرية، التي رعتها الأمم المتحدة، وذلك كردة فعل على استبعاد إدارة حزب الاتحاد الذاتية إلى المباحثات، حيث أرادت فرضهم ضمن وفد المعارضة كونهم حلفاء الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم "الدولة"، وبالنظر لسيطرتهم على مناطق واسعة شمال سوريا، قدرها "مناع" بـ 16 % من مساحة البلاد.

يذكر أن "هيثم مناع"، أحد أبرز وجوه ومؤسسي هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، قبل أن ينسحب منها في الأول من شهر آذار/مارس 2014، لتشكيل "تيار القمح" الذي يشغل منصب أمينه العام، واختير كرئيس مشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، بعد تأسيسه في مؤتمر مدينة "المالكية" في شهر كانون الثاني/يناير 2015.

الحسكة - زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (116)

عبدالله الشمري

2016-03-05

وما الضير في نيل الكرد للفدرالية؟ هل هذا سيحرم العرب السنة من حقهم في تقرير المصير؟ اليس افضل من بقاء سوريا محكومة بشحص واحد وعائلة واحدة او حزب واحد او جماعة واحدة؟!.


محمد علي

2016-03-05

الاخ عبد الله الشمري ،،، المشكلة ليست في حزب واحد او جماعة او شخص ،،، موضوع الاكراد موضوع اكبر بكثير ،،، كما اتضح من التصريحات للنظام و دلائل و الادلة بان اكراد الحكم الذاتي و ما معناه الانفصال هم اصلا يعملو لصالح الغرب و ايران ،،، من التسليح و القتل و التهجير ،،، عداك انهم شيوعيين و ماركسيين و اصول ايرانية ،،، هدفهم تفتيت سوريا و فصل تركيا عن العالم الاسلامي و بناء دولة صهيونية كما هو الحال في اسرلئيل ،،، كيف نقبل بهم كجيران و هم يقتلون و يهجرون و يستبيحو الاعراض ،، هذا من ناحية ،،، من ناحية اخرى الاكراد ليس لهم حق لا تاريخي و لا جغرافي و لا ديني في هذه المناطق هم قوة احتلال مثلهم مثل العلويين ،،، اصول ماجوسية و لاجندة صهيونية ،،، و الادلة واضحة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي