قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "توماس باخ" إن فريقا مكونا من "اللاجئين" سوف يشارك في منافسات الألعاب الأولمبية في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية هذا العام.
الفريق، الذي أطلق عليه اسم فريق اللاجئين، سيتم اختيار أعضائه من بين 43 رياضيا لاجئا سبق للجنة الأولمبية الدولية أن تولت تمويلهم وتدريبهم، بعد ترشيحهم بناء على خبراتهم الرياضية واكتسابهم صفة لاجئ بموجب اعتراف الأمم المتحدة.
وقال "باخ" إنه يتوقع أن يكون عداد فريق اللاجئين بين 5 و10 أشخاص، منوها في نفس الوقت أنه ليس هناك رقم معين يستهدفون الوقوف عنده.
وسيحظى فريق اللاجئين بمعاملة مماثلة للفرق العادية التي تمثل دولها، وسيدخل إلى الميدان أمام الفريق البرازيلي خلال مسيرة الفرق في حفل الافتتاح.
وسيتم تعيين مدربين للفريق، وتوفير زي رسمي له، فضلا تزويده بموظفي الدعم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وإذا حصل أي عضو من "فريق اللاجئين" على ميدالية فإنه سيتوج بها مع عزف النشيد الأولمبي ورفع العلم الأولمبي.
وقال "باخ" إن إشراك فريق اللاجئين في دورة "ريو دي جانيرو" يبعث برسالة أمل إلى جميع اللاجئين في العالم، مؤكدا: "سيتم التعامل مع هذا الفريق خلال دورة الألعاب الاولمبية مثل كل الفرق الأخرى، وسوف تتمتع بجميع الامتيازات مثل كل الرياضيين".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية