أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحموي" في تسجيل لم ينشر من قبل.. من غير المجدي إسقاط تجارب الجهاد الأخرى على الواقع السوري

أبو عبدالله الحموي - أرشيف

تداولت حسابات مختصة بتتبع الشأن الجهادي تسجيلا مصورا لمؤسس "أحرار الشام" وقائدها الراحل "حسان عبود" الملقب "أبو عبدالله الحموي"، متحدثا عن منهج الحركة ومشروعها ونقاط التوافق والاختلاف مع ما يماثلها من حركات تتبنى النهج الجهادي.

التسجيل الذي ينشر لأول مرة، بدأ بتوضيح من "الحموي" حول من يتساءلون عن هوية الحركة ولماذ لاتكون "قاعدة أو "إخوان مسلمين" أو "حزب تحرير" أو...، معتبرا أن لهؤلاء وأمثالهم "فضائل" ولكن هناك على "المتأخرين" (الأجيال اللاحقة للرعيل الأول) ملاحظات، كما إن هناك ملاحظات على مسيرة هذه التنظيمات وعلى آليات التفكير لدى بعض قادتها.

وتابع "الحموي": قرأنا مجمل التجارب الإسلامية وعايشنا بعضا منها، ثم بعد ذلك استقرأنا الواقع السوري، ورأينا أنه من غير المجدي أن تأتي بتجربة من أي بقعة رفعت فيها راية للجهاد في سبيل الله.. تأتي بالتجربة هذه وتسقطها على الواقع السوري، مع الاختلاف البيّن في المعطيات والحيثيات بين هذه الجبهات والساحات.

ولفت "الحموي" إلى أن مسيرة بعض الجماعات الجهادية اصطدمت بعقبات، وأن الطريقة التي عولجت بها تلك العقبات كانت تفاقم المشاكل، فضلا عن توسيع الهوة بين من يحملون السلاح للجهاد وبين حاضنتهم الاجتماعية، بل وحتى بين المجاهدين أنفسهم ممن ينتمون إلى تنظيمات مختلفة.

وخلص "الحموي" إلى التأكيد على مبدأ الولاء والبراء بشكل كامل لا مداهنة ولامهادنة فيه، وعلى طرح الإسلام بشموليته دون اجتزاء.

وقضى "الحموي" وعشرات من قيادات وعناصر الحركة في تفجير غامض بريف إدلب في 9 أيلول/ سبتمبر 2014، لكن "حركة أحرار الشام" استطاعت استعادة توازنها بعد هذه النكسة، ليبقى مكانها محجوزا بين أكبر الفصائل وأكثرها فعالية في قتال النظام.


زمان الوصل
(188)    هل أعجبتك المقالة (196)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي