أعاد النظام فتح المعابر أمام المحاصرين في حي الوعر بعد إغلاقه لمدة يوم واحد بهدف الضغط على لجنة الحي كي تقبل الدخول في المرحلة الثالثة من اتفاق الهدنة.
وأفاد مصدر مطلع من الحي بأن النظام أراد تمرير المرحلة الثانية من الاتفاق دون الالتزام بتنفيذ بند الإفراج عن المعتقلين الذي يتوزع على المرحلتين الثانية والثالثة.
وتضمنت المرحلة الثانية من الاتفاق الموقع مطلع كانون الأول ديسمبر الماضي جمع سلاح المعارضة بإشراف لجنتين من النظام والحي، وإطلاق سراح المعتقلين، عدا المحكومين والمحالين إلى القضاء.
بينما نصت المرحلة الأولى (حسن النوايا) على فتح المعابر أمام المحاصرين وإدخال مواد غذائية وطبية.
ويعد ملف المعتقلين واحدا من أعقد الملفات العالقة، حيث رفعت لجنة الحي قائمة بأكثر من 7350 معتقلا للإفراج عنهم، الأمر الذي قابله النظام بالتنصل من الإفراج والاقتصار على التعهد بكشف مصيرهم وتأجيل الإفراج عنهم ليكون قيد مباحثات لاحقة.
بينما من المزمع أن تشهد المرحلة الثالثة، استمرار جمع سلاح المعارضة، بالتزامن مع خروج دفعة أخرى من الراغبين بالخروج، أو الرافضين "المعطّلين" للاتفاق، إضافة إلى إطلاق سراح معتقلين آخرين.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية