أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدولة" يفجر نفقاً لقوات النظام ويحاصر 50 من ميليشياته في دير الزور

من تفجير سابق للتنظيم في محيط مطار دير الزور - ناشطون

قتل 5 عناصر لقوات النظام وأصيب غيرهم، الليلة الماضية، في مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" ضمن أحياء مدينة دير الزور، في حين وقع العشرات من عناصر الميليشيات المساندة للنظام في كمين نصبه التنظيم لهم قرب حقل "التيم" النفطي بريفها.

وذكرت حملة "دير الزور تذبح بصمت"، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" فجر نفقاً لقوات النظام في حي "الموظفين" وسط مدينة دير الزور، لتندلع اشتباكات بين الطرفين، أطلقت خلالها قوات النظام القنابل المضيئة لاستكشاف أرض المعركة.

وأكد الناشط، "أحمد الرمضان"، مؤسس حملة "دير الزور تذبح بصمت"، أن 5 عناصر من قوات النظام على الأقل لقوا مصرعهم وجرح آخرون في المواجهات على جبهات المدينة، التي استخدم فيها التنظيم المتفجرات والقناصات.

وقال "الرمضان" في حديثه لـ"زمان الوصل" إن تنظيم "الدولة الإسلامية" فجر مفخخة ضد قوات النظام في حي "الصناعة"، لم تعرف نتائجها، في حين شنّ الطيران الروسي 7 غارات على المنطقة، خلال مؤازرته لقوات الأسد.

وأردف مؤسس الحملة، إن نحو 50 عنصراً من ميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام، حاصرها تنظيم "الدولة" قرب حقل "التيم" النفطي جنوب جبل "الثردة"، الذي يعتبر إحدى جبهات مطار دير الزور العسكري من الجهة الجنوبية، مشيراً إلى وقوعهم في كمين للتنظيم هناك، فيما جمعت قوات النظام عناصر إضافية لإرسال التعزيزات بغرض فك الحصار عن هذه المجموعة، قبل أن يباغتها تنظيم "الدولة" بالتصعيد داخل المدينة.

وقضت السيدة جورية الطوقان (43 عاماً) في قرية "الجنينة" بريف المدينة القريب، برصاص قناص تابع لقوات النظام يتمركز في بناء فندق "فرات الشام" على أطراف المدينة، حسب المصدر ذاته.

تنظيم "الدولة" قصف بدوره بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في معسكر الطلائع وفندق "فرات الشام"، على الأطراف الغربية لمدينة دير الزور، في حين استخدم سلاح القناصات في حي "الرصافة" بالجهة الشرقية من المدينة.

وتواجه قوات النظام صعوبة كبيرة في الحركة ضمن المدينة، بسبب اعتماد التنظيم على مجموعات القناصين، إلى جانب تفجير المفخخات، التي يرسلها باتجاه الحواجز والمقرات، ما دفعه لاتباع أسلوب حفر الخنادق والأنفاق، لنقل عناصره من نقطة إلى أخرى داخل المدينة، لاسيما في جبهات أحياء "الموظفين"، "الجبيلة"، "الرشدية"، و"الحويقة"، القريبة من الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في الجهة الجنوبية الغربية.

وتبقى جبهات المطار العسكري في الريف الشرقي، وجبهة "البغيلية" في الريف الغربي، الجبهات الأكثر اشتعالاً، في ظل محاولات تنظيم "الدولة" المتكررة التقدم فيهما، بينما تتخذ قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي، موقفاً دفاعياً، يهدف المحافظة على أهم مواقعه العسكرية في المحافظة، وهما اللواء (137) والمطار العسكري. 

ويحاصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، منذ أكثر من عام، حيي "الجورة" و"القصور" وامتداهما في منطقتي "الحرية" و"الطب الغربي" القريبتين من معسكر الطلاع من جهة الغرب، واللواء (137) من جهة الجنوب، إلى جانب حي "هرابش" في الجانب الشرقي من المدينة وامتداده في المنطقة العسكرية فوق الجبل الملاصق للمطار العسكري في الشرق.

دير الزور - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي