أكّد مصدر سوري مطّلع على عمل تنظيم "الدولة"، أنه لم يتبقَّ بقيادة التنظيم أي سوري، وباتت عراقية بالكامل يشاركهم 5 قياديين، هم تونسيان وشيشاني وهولنديان.
وقال المصدر إن اللامركزية التي منحها زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" تسببت بفوضى وضعف كبير داخل التنظيم.
وقال المصدر المطلع عن كثب على عمل التنظيم وطلب عدم ذكر اسمه "لم يتبقَّ بقيادة التنظيم في سورية أي سوري، وكل من يسيطر على قرار هذا التنظيم من قياديي الدرجة الأولى هم من العراقيين يساندهم عدد محدود جداً من غير العراقيين، واقتصر عددهم وفق آخر المعلومات على خمسة، هم تونسيان وشيشاني واثنان من الهولنديين العرب".
وأضاف "بعد اللامركزيّة التي منحها البغدادي للمجموعات الأوروبية في التنظيم وعدم اشتراطه العودة للقيادات العليا في العمليات المحلية، أدى إلى انتشار الفوضى، وضعف التنظيم والتنسيق بين هذه المجموعات لدرجة كبيرة، وبدأ بعض هذه المجموعات بالانحلال بعد أن تعرضت لانقسامات ولهروب الكثير من العناصر منها فضلاً عن عمليات الإعدام الكثيرة بحق عناصره من العرب الأوروبيين".
وعن علاقة التنظيم بالقوى العسكرية الأخرى في المنطقة، قال "الفوضى أدت إلى اختراقات كبيرة جداً في التنظيم، وهناك شكوك كبيرة من قبل القيادة العراقية خاصة بمجموعة المغرب العربي والمجموعة الأوروبية (عرب أوروبا) ومجموعة الشيشان، أدت لعمليات إعدام وتصفية على نطاق واسع خلال الأشهر الأربعة الأخيرة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية