أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يخرق الهدنة في ريفي دمشق واللاذقية وديمستورا يلمح إلى إمكانية اللجوء إلى القوة العسكرية

دي ميستورا - وكالات

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" تلقينا تقارير حول وجود انتهاكات في الدقائق الأولى من اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي بدأ سريانه عند منتصف الليل، ومن ثم توقفت الاشتباكات في دمشق، ودرعا".

وأضاف دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، "يمكن أن يكون هناك توقف مؤقت في الاتفاق، والنقطة المهمة هي ما إذا كان سيتم السيطرة على التوقف بسرعة، وهذا سيكون تحت الاختبار".

وأشار دي ميستورا، إلى أن إمكانية اللجوء إلى القوة العسكرية "سيكون الحل الأخير، في حال إذا ما انتهك الاتفاق، وأن يكون الرد متناسبا".

وتابع، "إن لم تكن هناك إشكاليات جدية، نخطط لاستئناف المفاوضات في 7 آذار مارس المقبل، حيث ستستمر الجولة الأولى من المحادثات نحو 3 أسابيع، وبعدها سنقيّم الوضع مع الأطراف السورية".

وأعلن المبعوث الأممي، عن عقد لقاء مع مجموعة العمل السورية غدا الأحد، لبحث مشاكل المجموعة، وتقييم تطبيق الاتفاق.

وفي غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين فصائل الثوار وقوات النظام في "جبل التركمان" شمالي اللاذقية، بعد منتصف الليلة الماضية.

وأفادت مصادر بحسب وكالة أنباء "الأناضول" بأن قوات النظام استهدفت مواقع المعارضة في جبل التركمان، بالصواريخ وقذائف الهاون، طيلة نهار أمس الجمعة، واستمرت حتى بعد منتصف الليل أيضا.

كما اتهم "جيش الإسلام" المقاتلة قوات النظام بإسقاط برميلين متفجرين وفتح النار على مواقعها يوم السبت ضمن انتهاكات عديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في منطقة غوطة دمشق الشرقية.

وقال "إسلام علوش" المتحدث باسم "جيش الإسلام" لـ"رويترز" نقلا عن تقارير ميدانية من قادتها إن قوات النظام حاولت التقدم في إحدى المناطق لكن تم التصدي لها بالرشاشات.

وكانت روسيا والولايات المتحدة، أعلنتا الاثنين الماضي، عن اتفاق ينص على "وقف الأعمال العدائية"، اعتبارا من منتصف ليلة الجمعة -السبت، لا يشمل تنظيمي "الدولة"، و"جبهة النصرة"، وغيرهما من الجماعات المدرجة على قائمة "الإرهاب" من قبل مجلس الأمن.

زمان الوصل - رصد
(115)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي