أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشطون: النظام يخطط لاختراق ثوار ريفي حلب وإدلب

خالد الحسن - ناشطون

أفاد ناشطون بأن مخططاً يتم الإعداد له من قبل أتباع النظام في ريفي حلب الجنوبي وإدلب الشرقي لتكوين خلايا تجمع المعلومات عن الثوار وتجنّد الشبان لمناصرة النظام.

وكشف ناشط، فضّل عدم ذكر اسمه، لـ"زمان الوصل" أن اجتماعاً عقد منذ أكثر من أسبوع في مكان سري من مدينة حلب للتنسيق بشأن تشكيل نواة لهذه الخلايا في كل بلدة في المنطقة.

وحضر الجتماع -حسب المصدر- عضو مجلس الشعب "أحمد الشلاش" والقائد العسكري في "جيش الثوار" "أبو علي برد" والمحامي "خالد حاج موسى" من بلدة "زمار" ممثلاً عن قرى المنطقة ومنسقاً، و"طلال الراكان" ممثلاً عن العشائر و"طلال أمين العيسى"- ممثلاً عن القرى.

وتغيّب عن الاجتماع -حسب محدثنا- "أكرم الصياد" وهو أحد عرّابي النواة، ولفت محدثنا إلى أن الاجتماع المذكور "نص على تشكيل نواة في كل بلدة أو قرية وهذه النواة ليست أقل من شخصين وليست أكثر من 3 أشخاص".

وهي نواة تحضيرية ينحصر عملها بجمع المعلومات، وتجنيد الشباب لمناصرة النظام و"جيش الثوار" عند قدومهم إلى هذه المنطقة".

ولفت المصدر إلى أن المجتمعين "اتفقوا على اختيار أشخاص معينين بمواصفات خاصة ومنها إما أن يكون تاجر مازوت أو فيول وذلك لسهولة التنقل في المناطق دون شك به، أو تاجراً للسلاح، لسهولة تنقله دون أن يشك به أحد أيضاً، أو من المتضررين من عمل الفصائل الثورية وخاصة الإسلامية". 

وأكد محدثنا أن المجتمعين "اتفقوا على أن تكون هناك مغريات مادية للملتحقين بالنواة التحضيرية ومنها راتب شهري بحدود 600 دولار أمريكي والدعم بكافة الأجهزة ومستلزمات التواصل والسلاح والمعدات".

كما وُعد الملتحقون بالنواة -كما يقول- باقتطاع 20 هكتارا من الأراضي الزراعية لكل شخص من المناطق التي يتم السيطرة عليها".

وأكد المصدر أن خلايا هذه النواة بدأت بالعمل الفعلي منذ أسبوع، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى ستمتد من قرى "سنجار" جنوباً وماحولها إلى "العيس" شمالاً، وإلى "سلامين" و"رصافة" غرباً.

أما المرحلة الثانية –كما يقول- فهي تمتد حتى جبل الزاوية غرباً والوصول إلى معاقل "جبهة ثوار سوريا" (سابقاً) و"حزم" وغيرهما.

وكشف محدثنا أن "العمل سيكون بقيادة جيش الثوار ومساعدة بعض خونة من أبناء العشائر وغيرهم من خونة قرى ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي بعد تجنيدهم للعمل على طعن الثوار من الخلف، ومساعدة قوات الأسد والميليشيات الشيعية وتزويدهم بالمعلومات"، مضيفاً أن "قوات النظام ستمدهم بكافة الوسائل عن طريق الطيران والذخيرة والاتصالات". 

وتضم هذه النواة –حسب المصدر- "لواء صقور البادية" التابع للنظام والذي يقوده "خالد الحسن" وهو على علاقة مباشرة مع رأس النظام. 

والحسن وهو من قرية "وريدة" -شرقي مطار أبو الظهور- كان يمتلك مكتباً لبيع وشراء السيارات قبل أن يؤسس "لواء صقور البادية" من شبيحة "سراقب"، وكان هذا اللواء -كما يقول محدثنا- موكلاً بحماية مطار "أبو الظهور" قبل سقوطه بيد الثوار وشارك باقتحام الريف الجنوبي مع المليشيات الشيعية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي