أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقاطع الأنباء عن إصابة اللواء المتهم بمقتلة تل الصوان

حاجز لقوات النظام قرب دمشق - أرشيف

تقاطعت صفحات موالية وأخرى ثورية عند نشر نبأ إصابة ضابط رفيع في جيش النظام، هو اللواء "علي عباس"، قائد فوج 39 كيمياء بريف دمشق، والذي ذاع صيته كثيرا بعد وقوع مقتلة كبيرة لجنود النظام راح ضحيتها العشرات منهم.

وقالت معلومات الصفحات الموالية إن "عباس" أصيب إصابة بالغة، أثناء تقدمه صفوف جنوده في منطقة تل الصوان على تخوم غوطة دمشق، وهي نفس المنطقة التي قتل فيها نحو 100 على الأقل من عناصر النظام، وقعوا في كمين نصبه لهم مقاتلو "جيش الإسلام" قبل نحو أسبوعين.

فيما قالت صفحات ثورية إن إصابة عباس محققة، وقد نجمت عن استهدافه بنيران قناص في "جيش الإسلام".

وسادت موجة من السخط صفوف الموالين حينها، مترافقة مع اتهامات صريحة للواء علي عباس بزج عناصره في "مهلكة"، ودفعهم إلى منطقة مكشوفة إما نتيجة خيانة منه، أو نتيجة ضعف التخطيط العسكري لديه، وفي كلتا الحالتين فإن "عباس" لابد من إخضاعه للمحاكمة والمساءلة، حسب وجهة نظر المؤيدين.

وبعد حالة الغليان التي سادت أوساط الموالين، نشرت صفحات مؤيدة أنباء تفيد بإصابة "عباس"، معتبرة ذلك دليلا على نزاهته وعدم تورطه في خيانة دماء 100 قتيل وعشرات الجرحى، ممن سقطوا في كمين "تل الصوان".

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي