أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الروس يستبقون "الهدنة" بأسلحة محرمة دوليا على ريف حمص الشمالي.. وضابط في النظام يعد باسترجاعه قبلها

الطيران الروسي لا يغادر أجواء ريف حمص الشمالي منذ 45 يوما - أرشيف

قبل ساعات من سريان مفعول الهدنة، بين الثوار وجيش النظام، شنّ الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي، أكثر من 30 غارة جوية على معظم بلدات ريف حمص الشمالي، وبلدة "حربنفسه" بريف حماة الجنوبي، بصواريخ فراغية شديدة الانفجاروقنابل عنقودية محرّمة دوليا. 

وقال قائد عسكري في "حركة أحرار الشام" الإسلامية لمراسل "زمان الوصل" في حمص إن الطيران الروسي، لا يغادر أجواء الريف الشمالي منذ 45 يوما، وزادت غاراته خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأضاف أن الطيران استهدف بلدة "الغنطو"، الليلة قبل الماضية، بـ8 صواريخ فراغية، 6 منها لم تنفجر، حيث قامت سرية الهندسة بتفكيكها، بعدما أحدثت رعبا بين المدنيين، كما قام عناصر الدفاع المدني في "تلبيسة" بتمشيط الشوارع والمرافق الحيوية والمنازل، التي سقطت عليها الصواريخ "العنقودية"، بحثا عن قنابل لم تنفجر، وجمعوا عددا كبيرا منها.

وذكرت مصادر طبية لـ"زمان الوصل"، أن الطفل أحمد الخطيب (14 عاما)، من "تلبيسة"، قضى وجرح 5 آخرون نتيجة استهداف المدينة بالصواريخ الفراغية، إضافة لدمار هائل بالمنازل السكنية. 

وعلي صعيد المعارك في "حربنفسه"، بريف حماة الجنوبي، علم مراسل "زمان الوصل"، في حمص، أن البلدة تتعرض لقصف عنيف جدا منذ منتصف الماضية، وأن الطيران الروسي، استهدف البلدة بعشرات الصواريخ، بغية اقتحامها من قبل جيش النظام قبل سريان مفعول وقف إطلاق النار غدا الجمعة، علما أن جيش النظام، مدعوما بميليشيا "الدفاع الوطني"، وحسب شهادة أحد المقاتلين هناك، تحاول اقتحام البلدة منذ منتصف شهر كانون الثاني يناير، وقد باءت جميع محاولاتهم بالفشل، وقتل وجرح منهم أكثر من 300 عنصر. 

*الموت القادم من الشرق
في سياق متصل، قدّم ضابط برتبة عقيد ركن، في جيش النظام بحمص، دون ذكر اسمه، في مقابلة مع إذاعة "شام-إف-إم"، الموالية، قدّم "بشرى" لأهالي ضحايا التفجيرات بحي "الزهراء"، قبل أيام، بأن جيش النظام، سيحرر ريف حمص الشمالي قبل وقف إطلاق النار.

واتفقت أمريكا وروسيا على وقف "الأعمال الهدائية" في سوريا يبدأ بعد غد السبت، على أن يُستثنى تنظيما "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" من الاتفاق.

وعلّق الكثير من الموالين على وعد "العقيد"، بالسخرية، فبعضهم قال له "مصيبتنا بريف حمص الشرقي ،وليس بريف حمص الشمالي"، وآخر كتب يقول "الموت قادم من الشرق، وليس من الشمال، ياسيادة العقيد".

ريف حمص - زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي