فصائل حلب تعلن أماكن سيطرة الوحدات الكردية مناطق عسكرية

أصدرت فصائل ريف حلب الشمالي التابعة للجيش السوري الحر اليوم الأربعاء، بياناً أعلنت فيه كافة المدن والقرى الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأحزاب الكردية مناطق عسكرية.

ودعت خلاله المدنيين الأكراد للابتعاد عن أماكن تمركز قوات تلك الميليشيات حرصاً على سلامتهم.

كما أصدر "ثوار حلب" أمس الثلاثاء، بياناً أكدوا فيه أن فصيل "جيش الثوار" وحلفائه التابعين لـ"قوات سوريا الديمقراطية" لا يمتون للثورة السورية ولا لأهدافها بأي صلة، ودعوا خلال بيانهم المقاتلين في صفوف "جيش الثوار" ممن لا يزال مؤمناً بمادئ الثورة العودة إلى الثورة بثوابتها ومبادئها والانشقاق عن الفصيل الذي وصفه البيان الذي اطلعت عليه "زمان الوصل" بـ "العصابة".

وقال أحد أعضاء "ثوار حلب"، "عبد الحميد البكري"، في تصريح لـ "زمان الوصل"، أن الإساءات المتكررة التي يمارسها فصيل "جيش الثوار" بحق المدنيين في ريف حلب الشمالي بشكل خاص وفي كافة القرى والبلدات التي احتلها هذا الفصيل لا يمكن السكوت عنها.

واعتبر "البكري" أن جميع السوريين أصبحوا يعرفون تماماً حقيقة هذا الفصيل المنضوي تحت لواء تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" والذي يتبع سياسة تحرير المحرر، مشيرا إلى أنه ثبت للجميع ما قام به من عمليات تهجير وتطهير عرقي بحق سكان البلدات العربية التي احتلها في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

وأشار "البكري" إلى أن وجود أحزاب مدرجة على قوائم الإرهاب الدولية ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" مثل (YPG) و(PYD يؤكد لمن لا يعرف حقيقة هذا التحالف أنه تحالف انفصالي يسعى لتقسيم سوريا وتغيير ديمغرافيتها، لافتاً إلى أن تقدمه الأخير في ريف حلب الشمالي بعد شن هجمات على مواقع الثوار في المنطقة بمساندة الطيران الروسي يثبت بالدليل القاطع عمالة هذا التحالف وخيانة أنصاره لمبادئ ثورة الحرية والكرامة السورية. 

و"ثوار حلب" كيان ثوري موحد أعلن عن تشكيله بعد أن قامت معظم الكيانات الثورية المدنية العاملة داخل مدينة حلب عن حل نفسها والاندماج فيه قبل أقل من شهر.