أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جيش عشائر الرقة ينضم إلى "قوات سوريا الديمقراطية" بشروط

هذه الخطوة توفر لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" غطاء عشائرياً في المناطق العربية شمال الرقة - ناشطون

علمت "زمان الوصل" أن اتفاقاً حصل، مؤخراً، يقضي بانضمام "جيش العشائر" التابع لجبهة ثوار الرقة للمجلس العسكري في تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي ذلك بعد أسبوعين من انضمام المكتب السياسي لـ"جبهة ثوار الرقة" إلى "مجلس سوريا الديمقراطي" الواجهة السياسية لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، الذي يرأسه "هيثم مناع"، بالتشارك مع القيادية الكردية "إلهام أحمد".

وأكد مدير المكتب الإعلامي لـ"جيش العشائر"، أن انضمام "الجيش" للمجلس سيكون مقابل تسلّمه منطقة "تل أبيض" بنسبة 70%، وعودة المهجرين كافة إلى المنطقة، وعدم القتال على أي جبهة ضد الجيش الحر والثوار، مضيفاً أن القتال سيكون على جبهات تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإن وصل لمناطق تتمركز بها قوات النظام يقاتلها دون الرجعة لأحد، وله القرار بذلك.

وقال مدير المكتب لـ"زمان الوصل" إن من بين شروط الجيش للانضمام إلى مجلس "قوات سوريا الديمقراطية"، عدم رفع أي راية في مناطق سيطرته إلّا علم الثورة، وأن يكون المكتب السياسي التابع لـ"جيش العشائر" مستقلاً.

وهذه الخطوة توفر لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" غطاء عشائرياً في المناطق العربية شمال الرقة وخلال معركة المدينة مستقبلاً –في حال وقعت- كما يجعل الجيش يشاركها في المكاسب السياسية والعسكرية، وأيضا يساعد سكان المنطقة على التخلص من هيمنة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وفقاً لحديث الناشط. 

وكانت غرفة عمليات "بركان الفرات" التي يقودها (PYD) في بيان لها نشر بتاريخ 21/12/ 2015، هاجمت "جيش العشائر، الذي تشكل في أيلول/سبتمبر 2015، واعترض على وجود "وحدات الحماية الشعبية" في القرى العربية، وأدى ذلك إلى إعلان القيادة العامة لـ"جبهة ثوار الرقة" حله، في 4/1/2016، وجعلت "كل ما يملكه جيش العشائر من سلاح ومعدات وآليات ملكاً لجبهة ثوار الرقة".

*حملة تجنيد
وفي سياق قريب، يشهد الريف الشمالي للرقة، حملة تجنيد واسعة للشباب تشنها "قوات سورية الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وذلك لزجهم في جبهات القتال، ما دفع الكثير من شباب القرى إلى الهجرة إلى مدينة الرقة أو الشريط الحدودي التركي للدخول إلى المخيمات شرق المحافظة، وفقاً لمصادر محلية.

يشار إلى أن غرفة عمليات "بركان الفرات" المشتركة بين "لواء ثوار الرقة" و(YPG) الجناح العسكري الأهم لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، سيطرت في حزيران/يونيو 2015 على معظم مدن وبلدات الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وهي إحدى تشكيلات تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" منذ تأسس في تشرين الأول/أكتوبر 2015.

الرقة - زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (143)

ديري ثورجي

2016-02-24

قلنالكم من البداية انهم خونة ماكنتوا تصدقونا وهذا هو الدليل القاطع على خيانتهم.


Mohamad

2016-02-24

مطايا خونة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي