علمت "زمان الوصل" أن السلطات الهنغارية أفرجت أمس (الأحد) عن 16 لاجئاً سورياً وفلسطينياً كانوا محتجزين لديها في سجن "نرباتور" منذ 6 أشهر، وكان الشبان المفرج عنهم قد دخلوا إلى الأراضي البلغارية براً بتاريخ 16/9/2015 بهدف الوصول إلى ألمانيا، غير أن السلطات الهنغارية احتجزتهم بتهمة الدخول غير الشرعي وتم إحالتهم إلى المحكمة وبعضهم حكم عليه بالسجن للتهمة ذاتها.
وأشار الناشط "يحيى فواخرجي" الذي تابع قضية المعتقلين منذ بدايتها لـ"زمان الوصل" إلى أن السلطات الهنغارية "اشترطت في إطلاق سراح المعتقلين الـ 16 البقاء في بودابست في كامب مفتوح بانتظار أن تتم محاكمتهم التي لم تُحدد بعد".
ولفت فواخرجي إلى أن "الإفراج عن الشبان تم على دفعتين بسبب الضغوطات من منظمات حقوق الإنسان وفتح ملفهم للرأي العام".
وأوضح محدثنا أن "أكثر من طلب تم تقديمه خلال الأشهر الماضية للإفراج عنهم غير أنها قوبلت بالرفض وكان القضاء الهنغاري-كما يؤكد محدثنا- يمدد لهم عقوبة الاحتجاز لمدة شهرين إضافيين في كل محاكمة" ولكن بعد تدخل منظمات حقوق الإنسان وإثارة قضيتهم للرأي العام تم الإفراج عنهم ووضعهم في كامب مفتوح، مشيراً إلى أن المدة الأخيرة التي قررتها المحكمة لاحتجازهم لم يتم استكمالها وتم نقلهم إلى المخيم الذي يقع في بودابست ويتم معاملتهم معاملة طالب اللجوء.
وأكد محدثنا أن جوازات سفر الشبان لازالت محتجزة لدى الحكومة الهنغارية وبعد البت بالقضية سيُعطون مهلة مغادرة أو يصدر قرار باستقبالهم كلاجئين في هنغاريا".
وأوضح أن "أكثر المعتقلين المفرج عنهم يرغبون في متابعة لجوئهم إلى ألمانيا وليس الإقامة في هنغاريا على ضوء ما رأوه من معاملة عنصرية سيئة.
وبدوره قال رئيس قسم حقوق الإنسان في مكتب القاهرة للإئتلاف الوطني المحامي "فراس حاج يحيى" بعد الحصول على المعلومات الضرورية من الناشط يحيى فواخرجي تواصلنا مع الخارجية الهنغارية عبر مقر الائتلاف بالقاهرة ومن خلال السفارة الهنغارية بالقاهرة الى جانب التواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية والأوربية منها خاصة " لتسليط الضوء على قضية المحتجزين، وأسفرت هذه الجهود والحمد لله في الإفراج عنهم، ووجه المحامي حاج يحيى الشكر لكل من ساهم بإيصال صوت المحتجزين وساعد بإطلاق سراحهم وخص بالشكر " زمان الوصل"
زمان الوصل - اقتصاد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية