ارتفاع عدد قتلى تفجير السيدة زينب إلى 83

لمن لا يعرف وساخة السياسة الروسية في سوريا ، أقول بأن بوتين يريد أن يفرض بالقوة حلولا ً يقبل بها جميع الفرقاء المتناحرون على الأرض السورية . ولن يتاح له هذا إذا كان أحد الفرقاء يحلم بالنصر على الآخرين . لذا توجب أن يبدأ الروسي بضرب المكون السني الأكبر بالقصف الوحشي البربري لبناه التحتية المدنية خصوصا ً المدارس والمستشفيات والمساكن . ونرى مؤخرا ً بأن ضرب المناطق الشيعية قد تكرر بشكل ملحوظ وهي قد ظلّت آمنة لمدة طويلة دون أن تمس بأذى ومشجب داعش جاهز لحمل التهمة. وأعتقد بأن دور المناطق العلوية الساحلية آت لا محالة ليذوقوا ما ذاق غيرهم من الفرقاء قتلا ً وتدميرا ً . وسيستمر هذا حتى يدركوا جميعا ً بأن الحلول الروسية هي أهون الشرين وسيقبلون بها رغما ً عنهم. وعندها فقط ستعلن روسيا بأنها نجحت في إقناع الفرقاء على الأرض السورية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات والخروج بعدها علينا بنتيجة الإتفاق كما ستفرضه روسيا على الجميع رغما ً عنهم..