أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التنظيم يتحدى "غضب الخابور" ونيران صديقة تصيب "القوات الديمقراطية" بالحسكة

الشدادي ومحيطها - عن غوغل

استعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" السيطرة على قريتين في مدخل مدينة "الشدادي" بريف الحسكة، في حين لازال تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" يحاصر مواقعه في ناحية "العريشة" قرب السد الجنوبي، كما أعلن التحالف عن سقوط قتلى وجرحى من عناصره في قصف جوي مجهول على حقل "تشرين" النفطي.

وأفاد مصدر محلي بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" استعاد قريتي "عدلة" و"العزاوي" جنوب مدينة "الشدادي"، خلال مواجهات مع تحالف "القوات الديمقراطية" على الضفة الغربية لنهر الخابور، تخللها تفجير التنظيم مفخخات استهدفت تجمعات للتحالف هناك.

وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن التنظيم حشد قوات كبيرة في بلدة "مركدة"، التي لازال يسيطر عليها في أقصى جنوب الحسكة، لكسر الطوق المفروض من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" على مدينة "الشدادي" من جهة الجنوب، مشيراً إلى أن مصابين من عناصر التنظيم وصلوا إلى مشفى الصور قادمين من ساحة المواجهات في محيط مدينة "الشدادي"، بينما دفن التنظيم 14 من عناصره لقوا مصرعهم في القصف على المدينة، داخلها.

وكان تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعوم أمريكياً، قال في بيان على موقعه الرسمي إن "حملة غضب الخابور جنوبي الحسكة، مستمرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، عبر عمليات التمشيط داخل المدينة بحثاً عن عناصر التنظيم بهدف تأمينها من الألغام والخلايا النائمة"، مضيفاً أنه "سيطر على قرية عواد التي تعتبر إحدى حارات مدينة الشدادي الجنوبية بالإضافة إلى الشركة الصينية للنفط شمال المدينة، في مواجهات قتل فيها 12 عنصراً للتنظيم داخل المدينة".

وأكد البيان، أن العديد من القرى في المنطقة الواقعة بين مدينتي "الحسكة" و"الشدادي"، والتي تم تطويقها لا تزال تسيطر عليها مجموعات صغيرة من مقاتل التنظيم، حيث فجر التنظيم مفخخة ضدهم في قرية "الدبشية" هناك.

مصادر صحفية، قالت لـ"زمان الوصل" إن مؤتمراً صحفياً أعلنت عنه قيادة تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، تأجل بعد أن كان مقرراً عقده اليوم الأحد للإعلان رسمياً عن السيطرة على مدينة "الشدادي" وبلدة "العريشة" والقرى المحيطة بهما، وسط أنباء عن تحصن مقاتلي التنظيم في بعض أحياء مدينة "الشدادي"، وفي بلدة "العريشة" وقرى (عجاجة، الحدادية، تل احمر، ام ركيبة، الرشيدية، الخرايج، خربة السم، الحمدانية، والصالحية)، وجميعها واقعة شمال منطقة "الشدادي" قرب سد الحسكة الجنوبي على نهر الخابور.

وتذرعت قيادة "القوات الديمقراطية"، بأن التنظيم فخخ مدينة "الشدادي" بالكامل، لتلغي المؤتمر الصحفي، وتمنع وسائل الإعلام والمدنيين من الاقتراب من المنطقة، إلى أن يتم تفكيك المفخخات، وفقاً للمصادر ذاتها.

من جهتها "وحدات حماية الشعب" الكردية، كبرى فصائل "القوات الديمقراطية" قالت في بيان لها: "إن طائرة حربية مجهولة الهوية قصفت صباح يوم الجمعة الماضي، مواقعها في حقل تشرين النفطي جنوب شرق مدينة الحسكة، بقذائف عنقودية، ثم أطلقت النار من رشاشاتها على نفس الموقع، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وجرح آخرين، مشيرة إلى أن الطائرة الحربية التي نفذت الهجوم على موقعها غير عائدة لطيران التحالف الدولي.

وأكد الناشط "عبد الله محمد القامشلاوي" لـ"زمان الوصل"، أن عدد قتلى الوحدات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، فاق 30 عنصرا نتيجة القصف الجوي على مواقعها شرق "العريشة"، وصلوا إلى مشافي مدينة القامشلي.

ورجح "القامشلاوي"، أن صعوبات تواجه "قوات سوريا الديمقراطية" في معركة "الشدادي" بسبب مقاومة التنظيم داخل التجمعات السكانية عكس الأراضي المكشوفة، مشيراً إلى أن المجلس العسكري السرياني أعلن عن مقتل 3 من عناصره فيها، وهي أكبر خسارة تلحق بالقوة المسيحية منذ تأسيسها.

وكان تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أعلن سيطرته الجمعة الماضية على مدينة "الشدادي"، ضمن حملة عسكرية أطلقها بغطاء جوي من التحالف الدولي، في 16 شباط/فبراير الجاري، تحمل اسم "غضب الخابور"، وذلك للسيطرة على معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" جنوب الحسكة.

الحسكة - زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (130)

ماجد

2016-02-22

قوات سوريا الديمقراطية لم تسيطر على الشدادي أبدا فقط حتى تصححوا معلوماتكم بل تكبدت خسائئر كبيرة بالمئات وأسر منهم العشرات معركة الشدادي لن تكون كالهول او تل ابيض حين انسحبت الدولة الغسلامية بل ستكون بإذن الله ككوبانى.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي