أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار يشترط للهدنة وقف دعم المعارضة وعدم استخدام "الإرهابيين" وقف القتال لصالحهم

بشار الأسد - جيتي

اشترط بشار الأسد لوقف إطلاق النار ألا يستخدم "الإرهابيون" وقف القتال لصالحهم وأن توقف الدول التي تساند مقاتلي المعارضة دعمها لهم.

تصريحات الأسد تزامنت مع بيان أصدرته الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة، تحدث عن "إمكانية" هدنة مؤقتة وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية تكفل أن يوقف حلفاء النظام والميليشيات الطائفية المتحالفة معه إطلاق النار إلى جانب رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء البلاد.

وقال الأسد أمس السبت في مقابلة مع صحيفة الباييس الاسبانية "أعلنا أننا مستعدون... المسألة تتعلق أولا بوقف النار.. لكن أيضا بالعوامل الأخرى المكملة والأكثر أهمية.. مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين مواقعهم".

وأضاف أن أي هدنة يجب أن تضمن "منع البلدان الأخرى، وخصوصا تركيا، من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة.. أو أي نوع من الدعم اللوجيستي".

وردا على سؤال بشأن احتمال إرسال قوات برية تركية وسعودية إلى سوريا قال الأسد "سنتعامل معهم كما نتعامل مع الإرهابيين ... وبالنسبة لنا كمواطنين سوريين فإن خيارنا الوحيد هو أن نقاتل وأن ندافع عن بلدنا".

وفشلت محاولات للاتفاق على هدنة في الشهور الأخيرة، حيث تتقاسم روسيا والولايات المتحدة رئاسة أحدث جولات المحادثات في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

واتفقت القوى العالمية في ميونيخ في 12 فبراير شباط على وقف العمليات القتالية في سوريا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى هناك.

وكان من المقرر بدء وقف إطلاق النار بعد أسبوع من الاتفاق لكنه لم يدخل حيز التنفيذ. وواصل جيش النظام وميليشياته الطائفية الهجوم على عدة جبهات بدعم من ضربات جوية روسية.

رويترز
(92)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي