أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نازحة من ريف حلب على الحدود التركية: "يحرقونا بالنار وخلص"

أم ابراهيم - ناشطون

أجبر القصف الروسي آلاف العائلات على الهروب من منازلها، واللجوء إلى خيام جماعية على الحدود التركية ليعيشوا ظروفاً لا إنسانية في ظل رفض دخولهم إلى تركيا، وأظهر شريط فيديو بثه "مركز حلب الإعلامي" سيدة سورية من قرية العاصمية القريبة من مطار كويرس بريف حلب وهي تستغيث من الأوضاع التي يعيشها هؤلاء النازحون على الحدود التركية.

وروت الحاجة أم ابراهيم أنها كانت تعيش في منزلها ولديهم أراض وممتلكات قبل أن يتعرضوا لقصف الطيران الروسي وتتهدم بيوتهم فوق ساكنيها، وتابعت بنبرة مؤثرة: "احنا شعب شو ذنبنا" وتابعت: "إذا بدهم يضربوا داعش يروحوا يضربوها ليش يضربونا نحنا"، مضيفة بنبرة مؤثرة: "الأطفال هاي شو ذنبها" وكشفت أم ابراهيم أن "عائلات بأكملها خرجت مع أطفالها وتركت بيوتها وأراضيها وكل ما تملك وأتوا ليدخلوا إلى تركيا فوجدوا الطريق مسدوداً".

وتابعت بنبرة يائسة: "يحرقونا بالنار وخلص" وعبّرت السيدة الإدلبية عن أملها بأن تتمكن من الدخول إلى تركيا لأن الوضع هنا مأساوي -حسب وصفها- ولا تستطيع العائلات أن تنام بسبب الجرذان والفئران التي تدخل إلى الخيم.

ولفتت إلى أن أطفالها لم يستحموا منذ 20 يوماً حتى كادوا أن يصابوا بالجرب، وكشفت السيدة عن أحد أطفالها الذي بدت آثار التحسس على ظهره"، وتابعت بتأثر: "هذا طفل أصيب بالجرب مشان الطيران ومشان داعش ومشان الدنيا".


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي