أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الشدادي".. مدينة النفط والموقع الاستراتيجي يخسرها التنظيم لصالح "القوات الديمقراطية"

جاءت السيطرة بعد 3 أيام من المعارك - أرشيف

سيطر مسلحو تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الجمعة، على مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وجاءت السيطرة بعد 3 أيام من المعارك بين التنظيم وبين كتائب "القوات الديمقراطية"، إثر هجوم واسع النطاق شنته الأخيرة تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدول، وذلك ضمن عملية عسكرية تعتبر الثالثة من نوعها للتحالف الجديد، بدأت الثلاثاء الماضي، بهدف السيطرة على منطقة "الشدادي". 

وكان التنظيم خسر، العام الماضي، نواحي "تل حميس"، "تل براك"، "جبل عبد العزيز"، "المبروكة"، و"الهول" لصالح فصائل هذا التحالف قبل وبعد تكوينه، وهذا التقدم العسكري، يصب سياسياً في صالح "مجلس سوريا الديمقراطي"، الذي يتزعمه هيثم مناع بالتشارك مع القيادية الكردية إلهام أحمد.

وتأتي أهمية منطقة "الشدادي" بالنسبة لتنظيم "الدولة" لتوفر النفط مصدر تمويله الأول، وأيضاً من الناحية اللوجستية كونها عقدة مواصلات تتوسط مناطق سيطرته في سوريا، إضافة لوقوعها على طريق مدينة الموصل في محافظة نينوى العراقية.

مدينة "الشدادي"، كبرى مدن الجنوب، التي حررها الثوار من قوات النظام في شهر شباط/فبراير 2013، سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد مواجهات مع فصائل الجيش الحر والثوار، في بداية شباط/ فبراير عام 2014، قبل أن تنتقل المواجهات إلى بلدة "مركدة" جنوبها، حيث جرت أكثر فصول المواجهات بين الثوار والتنظيم دموية، قبل أن يدخل بعدها محافظة دير الزور.

وانتهى العامان تحت حكم التنظيم، بسيطرة تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، التي شكلت في تشرين الأول / أكتوبر 2015، بدعم من الولايات المتحدة، وتعتبر وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية عمودها الفقري، لجهة العدد والتنظيم، حيث تفرض قراراتها على جميع الفصائل الصغيرة المتحالفة معها.

الحسكة - زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (99)

محمد علي

2016-02-20

انتهى مفعول داعش في سوريا ليسلموها للداعش الجديد ،،، اما التمثيليه فيضعو ضعفاء النفس الذين شاركوهم من السنة في المقدمة ليقتلو من الطرفين كما يفعل النظام ،،،، اما القيادت فتنقل الى مواقع اخرى الاف كيلومترات الى ليبيا ،،،، ليكون فصل جديد ،،،، وعود امريكا لعبيدها الجدد من الاكراد ،،،، كما فعلو في العراق و الخليج ،،،، عبيد لحماية مصالح الغرب ،،،، لا دين لا خلق لا تاريخ ،،، مجرد غجر اتو من ايران لينفذو ما يطلب منهم من قتل و تدمير ،،،، الا لعنة الله عليكم ،،، سنطهر البشرية منكم يا سفله..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي