قصفت المدفعية التركية مواقع منظمتي "بي كا كا" وذراعها السوري "ب ي د" ، في محيط مدينة "اعزاز"، بمحافظة حلب شمالي سوريا، بحسب ما أوردت وكالة أنباء "الأناضول" صباح اليوم الجمعة.
وسبق وأن أوردت أن قصفا طال محيط "اعزاز" ومطار "منّغ"، إضافة إلى استهداف نقاط تابعة لعناصر "ب ي د"، في قرية "عين دقنة" الواقعة بين قرية "مرعناز" وبلدة "تل رفعت" بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة.
وحملت تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية التفجير الذي استهدف قافلة عسكرية موقعا 28 قتيلا في أنقرة، ليل الخميس الجمعة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو الخميس إن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا يقفان وراء الهجوم.
وقال داود أوغلو "هذا الهجوم الإرهابي نفذته عناصر من المنظمة الإرهابية في تركيا (حزب العمال الكردستاني) وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا"، مضيفا أن "للهجوم صلة مباشرة بوحدات حماية الشعب الكردية".
لكن "صالح مسلم"، رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي نفى الضلوع في هذا الهجوم، كما نفى المسؤول في حزب العمال الكردستاني "جميل بايك" بدوره ضلوع حزبه في التفجير.
لكن أردوغان رد على هذا النفي وقال للصحافيين "رغم أنهم يقولون إن لا صلة لهم بهذا الهجوم، فإن معلومات وزارة الداخلية وأجهزة الاستخبارات تظهر أنهم المسؤولون".
وكتب نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين اكدوغان على تويتر أن "نفاق من يرسلون أسلحة إلى المنظمات الإرهابية ويوجهون إلينا رسائل تعزية يجب أن يتوقف".
وتمت الخميس "دعوة" سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا إلى وزارة الخارجية التركية لإبلاغهم بتفاصيل التحقيق.
وبحسب داود أوغلو فإن "اسم منفذ الاعتداء صالح نصار وقد ولد في عام 1992 في مدينة عامودا بشمال سوريا".
وأوردت صحيفتا "يني شفق" و"شوجو" أن الشرطة الجنائية حددت هوية الانتحاري المفترض الذي تمزق أشلاء في الانفجار من خلال بصماته المسجلة لدى مصلحة الهجرة عند دخوله مؤخرا إلى تركيا بصفته لاجئا.
وأشار داود أوغلو إلى "مسؤولية" بشار الأسد وقال "نحتفظ بحق اتخاذ أي إجراء ضد النظام السوري".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية