أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حوران تستعيد زمام المبادرة.. "البنيان المرصوص" جنوبها و"إن عدتم عدنا" شمالها

الثوار تمكنوا من قتل العشرات من قوات النظام وتدمير 3 دبابات وناقلة جند - أرشيف

رد ثوار حوران بطريقتهم على التصعيد الروسي –الأسدي من جهة وعلى حالة التراجع الميداني الناتج عن حالة "التشرذم" غير المعهودة في مهد الثورة، بتشكيل غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في مدينة درعا.

وتضم كافة فصائل المدينة بالإضافة إلى مجموعات من تشكيلات من خارج المدينة في رد واضح على من حاول الصيد بالماء العكر والتفريق بين درعا وريفها.

مصادر ميدانية أكدت لـ"زمان الوصل" أن فصائل غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التي تخوض حاليا معارك مع قوات النظام بهدف تعزيز الخطوط الدفاعية وصد محاولات قوات النظام التقدم باتجاه "جمرك درعا القديم"، دون أن يمنع ذلك تحولها لمعركة هجومية وتحرير المزيد من المناطق وفق ما تسمح به التطورات الميدانية.

مصادر مقربة من غرفة عمليات "البنيان المرصوص" أكدت أن الثوار لن يسمحوا بتقدم قوات النظام باتجاه درعا البلد، موضحة أن الثوار تمكنوا من قتل العشرات من قوات النظام وتدمير 3 دبابات وناقلة جند ومحاصرة عدد من عناصره وذلك على أطراف حي المنشية. 

الاشتباكات التي مازالت مستمرة ترافقت مع قصف غارات للطيران الحربي استهدف الأحياء المحررة في درعا البلد، الأمر الذي قابله الثوار بقصف مناطق المربع الأمني في درعا المحطة بقذائف الهاون.

أما في قلب حوران "الشيخ مسكين" فدارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف المدينة في محاولة من الثوار لاستعادة السيطرة على المدينة بالتزامن غارات جوية استهدفت محيطها، بينما تعرضت بلدات "داعل" و"إبطع" و"بصرالحرير" و"تل الحارة" لقصف مدفعي.

شمالا حيث "مثلث الموت" ونقطة التقاء أرياف "دمشق والقنيطرة ودرعا" تواصلت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بعد أن أعلن الثوار عن معركة "إن عدتم عدنا" وتمكنوا خلالها من قتل وجرح العديد من قوات النظام والميليشيات الحليفة له، وتدمير عدد من الآليات والسيطرة على تل "قرين" أيضا بالتزامن مع غارات للطيران على مناطق الاشتباكات وبلدات "عقربا" و"كفر ناسج" و"كفر شمس".

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي