أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رحيل الصحفي محمد حسنين هيكل عن 93 عاما

محمد حسنين هيكل - وكالات

غيّب الموت الكاتب الصحفي المصري محمد حسنين هيكل عن 93 عاما، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وعانى هيكل خلال الفترة الأخيرة من تدهور حالته الصحية بسبب معاناته من مرض "الفشل الكلوي".

ويعرف عن هيكل أنه أحد أكثر الصحفيين والسياسيين التصاقا بقصر الحكم في مصر، وكانت البداية الحقيقية له مع الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر رحلة تقربه من السلطة.

وتولى هيكل المولود في إحدى قرى "القيلوبية" 1923 رئاسة مجلس إدارة وتحرير جريدة الأهرام عام 1956، لمدة 17 عاما، كما تولى منصب وزير الإعلام، ووزير الإرشاد القومي، وأُسندت إليه مهام وزارة الخارجية لمدة أسبوعين.

وعرف عن هيكل موقفه الملتبس من الثورة السورية، وحفلت تصريحاته الصحفية بالتناقضات إزاء الملف السوري، فمرة يقول إن لا مستقبل للأسد في سوريا، ومرة يطلب من السيسي أن يزوره بدمشق ليقدم له "النصيحة".

ومما قاله هيكل في أحد حواراته إن بشار الأسد لو رحل اليوم، فالعلويون سيتعرضون "لمذبحة" في اليوم التالي، متساوقا مع موقف بشار نفسه كـ"حام للأقليات".

وبدأ هيكل عمله الصحفي عام 1942، قضى معظمها مقربا من رؤساء مصر الثلاثة جمال عبد الناصر وأنور السادات ومحمد حسني مبارك، ولم يخف موقفه المؤيد لانقلاب عبد الفتاح السيسي على أول رئيس مصري مدني منتخب ديمقراطيا عقب ثورة 25 يناير.

وصدر لهيكل عدة كتب أولها بعنوان "إيران فوق بركان" بعد رحلة إلى إيران استغرقت شهرا كاملا، لتغطية أزمة إيران التى بدأت عام 1951.

وصدر آخر كتاب لهيكل بعنوان "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان"، رصد خلاله مسيرة الرئيس الأسبق مبارك في إدارة شؤون البلاد.

وختم "هيكل" حياته بكتابة تحقيقات ومقالات لكبريات صحف العالم، بالإضافة إلى نشر 11 كتابا فى مجال النشر الدولي بينها "خريف الغضب"، و"عودة آية الله"، و"الطريق إلى رمضان"، و"أوهام القوة والنصر"، و"أبو الهول والقوميسير"، وكلها نشرت بـ 25 ـ 30 لغة تمتد من اليابانية إلى الإسبانية.

ونشر "هيكل" باللغة العربية فى هذه الفترة 28 كتابا أهمها مجموعة حرب الثلاثين سنة (4 أجزاء)، والمفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل (3 أجزاء).

زمان الوصل - رصد
(272)    هل أعجبتك المقالة (202)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي