أكدت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أمس الثلاثاء أنها سترد "إن دعت الحاجة" في حال تم انتهاك الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سوريا معتبرة أنه "امتحان" لروسيا.
ولم يحدد المسؤول الإعلامي في البنتاغون "بيتر كوك" طبيعة الرد، لكنه أكد أن مخالفة الاتفاق المبرم في ميونيخ ستدخل في الاعتبار عند اتخاذ قرارات عسكرية.
وقال كوك في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الأميركية "سنراقب عن كثب من يحترمه ومن لا يفعل، وسنكون قادرين على الكشف عن أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية والرد إن دعت الحاجة".
ويأتي هذا التحذير في أعقاب غارات جوية استهدفت مدينة حلب ومحيطها وأصابت مستشفيات ومدارس وقتلت حوالى 50 شخصا بحسب الأمم المتحدة التي اعتبرت الغارات "انتهاكا فاضحا للقانون الدولي".
ولم تتهم الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة موسكو مباشرة بشن الغارات لكن وزارة الخارجية الأميركية أكدت الاثنين أن الهجمات تثير الشكوك إزاء إرادة روسيا وقدرتها على وقف القتال.
وصرح نائب المتحدث باسم الخارجية مارك تونر للصحافيين "لا يمكنني أن أؤكد بشكل قاطع ضرورة وقف الأعمال العدائية في غضون أسبوع بعد الخميس الفائت، لكننا سنتوقع بلا شك حدوث تقدم".
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية