أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عيد.. الأسدية والبككية تدشنان حركة خيانة، وانفصالهما لايعني سوى خسارة قتلة وعاطلين عن العمل

المعارض السوري عبدالرزاق عيد - أرشيف

وجه المفكر والمعارض السوري عبدالرزاق عيد نقدا حاد إلى من أسماها "العلوية السياسية الأسدية، والكردية السياسية البككية والإسلاموية الداعشية"، واضعا الجهات الثلاث في خانة من يهددون الوطن السوري، بالانفصال أو تلبية شروطهم في إخضاع الشعب السوري لهيمنتهم وإرادتهم، التي وصفها بأنها "فئوية أقلوية" تحظى بتأييد دولي.

وفي مقال كتبه على صفحته الرسمية، رجع "عيد" إلى بدايات الربيع العربي، ونقاش العلويين حول إمكانية اندلاع ثورة في سوريا، وجزمهم بأن الثورة لن تحدث، "لأن الأسدية أثبتت خلال أربعين سنة أنها خصت المجتمع السوري، ولم يبق فيه رجال فحول،بعد أن اعتمدت على طائفة مختارة أخضعت الأكثرية الشعبية، كما أخضعت إسرائيل ذات الأقلية اليهودية، كيان الاسلام العروبي الأكثري في العالم أو في الشرق الأوسط".

وتابع "عيد": "غدت هذه الأطروحة مقولة اعتقادية لتفوق (الأقليات العلوية الأسدية والكردية السياسية البككية ) بأنهم أقوام مختارة كاليهود الإسرائيليين، وأن العرب المسلمين أكثرية دهماوية قابلة للاخضاع وللسيطرة كما تفعل إسرائيل مع الفلسطينيين، بوصفها ممثلة شعب الله المختار". 

وساق "عيد" حادثة لقاء له مع عميد علوي متقاعد اتصل به قبل الثورة بشهور، واجتمعا في باريس في بيت "عيد"، حي بادره الأخير بالسؤال عن الوضع القائم في الجيش، فرد العميد بنقد المعارضة حينها، والتي كان من أبرز وجوهها أعضاء "إعلان دمشق"، معتبرا أن هذه المعارضة تسرعت وطرحت أفكارا متطرفة، وقد أحرقت الطبخة التي كان يعد لها النظام ورجاله بهدوء وكتمان.

وعندما وصل النقاش إلى تقييم العميد للوضع العسكري في سوريا وإن كان يسمح بتحرك ضد النظام الأسدي مع أغلبيته المطلقة الطائفية، قال العميد إن الأغلبية المطلقة في الجيش ليست من الطائفة العلوية، بل إن ثمانين بالمئة هم من فئة الأكثرية الطائفية السنية، فقال له "عيد" إنه ربما يقصد الجيش الوطني الشعبي غير الاحترافي من عسكريين يؤدون خدمتهم الإلزامية، فأصر العميد على جوابه معتبرا أن هذه هي بنية الجيش ونسبة السنة فيه سواء كانوا متطوعين أو إجباريين.

ولكن قصة "عيد" مع العميد العلوي المتقاعد لم تنته هنا، بل إن ابن العميد شارك بعد قيام الثورة في "قيادة حراك الشباب في باريس.. وكان عندما يردد الشباب هتافات تحيي الجيش الحر، كان هو ومجموعته الأمنية ، يرددون تعبير (الطير الحر) سخرية وهزءا من الثورة والجيش الحر.. فقلت للشباب تحملوه ولا تطردوه فقد تحملت أباه ولم أطرده خلال سهرة في بيتي، وهو يؤكد -كوميدياً- لي أن أغلبية قوام الجيش الأسدي غير علوية".

واعتبر عيد ان "البككيين يرددون وقائع كاذبة مضحكة عن ثوريتهم ومعارضتهم للأسد، مثل وقائع سيادة العميد المعارض وابنه.. حيث تجد أنهم قد تعلموا من مدرسة الأسد الطائفية الرعاعية الحثالية احتقار الشعب السوري، والنظر له كـمخصيين بلهاء تجاه تفوقهم الأقلوي النخبوي العلوي السياسي والبيكيككي السياسي أو الداعشي الإسلاموي".

ورأى "عيد" أن الأغلبية التي تشكل النسيج السوري تصر على وحدة البلاد لأنهم أهلها، مضيفا: "السوريون لا يكسبون من بقاء العلوية السياسية سوى بقاء جلاديهم وجلاوزتهم في المخابرات الأكثر عددا في فروعها ووحشيتها وكرهها لشعبها في العالم، والسوريون لا يخسرون سوى قتلتهم في الجيش الأسدي من طياريهم ورماة براميلهم وصواريخهم على شعبهم الذي كانوا منه، من قبل محترفي جيشهم الأسدي الذي يموله كل كادحي الشعب السوري".

وختم "عيد": "أما الكردية السياسية البككية فهي بتهديدها بتفكيك سوريا إنما تبتز الشعور الوطني للشعب السوري، وانفصالها لا يخسر الشعب السوري إلا جيشا من العاطلين عن العمل في قطاع الخدمات والسياحة.. أي في المطاعم والمقاهي والملاهي وصالونات تنظيف الأحذية، وربما يحتاج البككييون والأسديون والداعشيون والحالشيون الطائفيون الإيرانيون، إلى ألف عام لينجبوا مجتمعيا واحدا من النخبة المختارة اليهودية التي يشبهون أنفسهم بها احتقارا وأوهاما نرجسية مرضية قوموية وطائفية صغيرة... حيث الأسدية والبككية والداعشية والحالشية العميلة روسياً وإيرانياً تدشن حركة خيانة وعمالة هي الأولى في تاريخ البشرية في درجة نذالتها وانحطاطها في بيع الأوطان مقابل الحفاظ أو الاستيلاء على السلطة والسلطان".

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (111)

Anonymos

2016-02-16

ههههههههههههههههه, الموتور, المهووس الطائفي, عبد الرحمن عيد, أنت آخر من يتكلم عن وطن, تاجر قضايا رخيص.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي