عملية نوعية لـ"جبهة النصرة" بالمسدسات "الكاتمة" في ريف حمص الشمالي

قبل الإنطلاق إلى العملية - ناشطون

نفذّت مجموعة عناصر تابعة لـ"جبهة النصرة" في ريف حمص الشمالي منذ يومين عملية فريدة من نوعها بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، استطاعت خلالها قتل عناصر أحد حواجز النظام المنتشرة هناك.

وأفاد الناشط "أبو ريان الرستن" لـ"زمان الوصل" بأن "7 من عناصر جبهة النصرة تسللوا فجر الأحد من بين عدة حواجز للنظام مطلة عليهم ليصلوا حاجز الخزانات شرقي قرية عين الدنانير (الغاصبية) بالقرب من أوتستراد سلمية حمص، واستخدموا مسدسات كاتمة للصوت كي لا يُشعروا بهم بقية الحواجز، وتمكنوا من قتل عناصر الحاجز البالغ عددهم 16 عنصراً، وحرروا الحاجز بالكامل، إضافة إلى اغتنام أسلحة وذخيرة الحاجز المذكور قبل أن ينسحبوا بسبب قرب المؤازرات والحواجز المحيطة". 

وأكد أبو ريان أن عنصرين من المقتحمين قضيا في العملية، مشيراً إلى أن المقاتلين حاولوا سحب دبابتين كانتا متواجدتين في الحاجز، ولكن إحداهما كانت عبارة عن مدفعية ثابتة والأخرى توقفت بعد أن تم سحبها لمسافة قصيرة وانسحب المقتحمون بسلام". 

ولفت محدثنا إلى أن أهالي المنطقة "عانوا الكثير من الحاجز الذي تم اقتحامه بسبب القصف المستمر منه وإطباقه الحصار على المدنيين".

وأشار المصدر إلى أن "الهدف من العملية عدم إعطاء قوات النظام الفرصة ليشعروا بالأمان، وانتقاماً لدماء شهداء المجازر بحق الأبرياء، وسعياً للتخفيف عن زملائهم الذين كانوا يحررون حاجز المداجن في قرية الرملية بريف حماه الجنوبي الشرقي.

وأكد المصدر نفسه أن الثوار تمكنوا من تحرير حاجز "المداجن" واغتنام الكثير من الأسلحة والذخائر ومن بينها رشاش 14.5 محمل على سيارة.

ويتوقع ناشطون أن تكون هذه العملية النوعية بداية لعمليات كثيرة قادمة نظراً لما تمثله من أسلوب فعّال في الحركة والمناورة والهجوم ولخفة المقتحمين، ولعدم توفر الأسلحة الثقيلة التي تضاهي أسلحة قوات النظام". 

وتوعدت "جبهة النصرة" من خلال موقعها على "تويتر" القرى الموالية للنظام والحواجز التي تقصف المدنيين بالكثير من العمليات القادمة التي ستقصم ظهره، متعهدة بأن تكون هذه العملية بداية لعمليات أكبر وأقوى تعتمد السرعة والمباغتة بالأسلحة الفردية والتنكيل بالأعداء بأقل الخسائر للمهاجمين. 

واستُخدم أسلوب المسدسات الكاتمة للصوت في عمليات مثيلة لثوار الغوطة الغربية ومنها اغتيال النقيب الطيار "علي علوش" من قبل "لواء العاديات" منذ أيام.


حمص - زمان الوصل
(189)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي