أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصادر.. "الوحدات الكردية" تبحث مع قوات الأسد وعسكريين روس تداعيات القصف التركي

مقاتل كردي - أرشيف

قالت لجان التنسيق المحلية بحلب إن اجتماعاً عقد عصر اليوم الأحد في مقر "كانتون الإدارة الذاتية" وسط مدينة "عفرين"، ضم إلى جانب قيادات من وحدات الحماية الكردية خبراء عسكريين روس وقيادات عسكرية من نظام الأسد.

وبحث الاجتماع، الذي وصفته مصادر بالطارئ، تداعيات قصف المدفعية التركية مطار "منغ" العسكري الذي سيطرت عليه "قوات سوريا الديمقراطية" منذ أيام.

وحسب لجان التنسيق، فإن الجانب الروسي أكد لقوات سوريا الديمقراطية أن تكثيف الغارات على "اعزاز" وريف حلب الشمالي لتتمكن القوات من التقدم والسيطرة على مدينتي "إعزاز" و"تل رفعت."، إضافة إلى تمهيد الطريق أمام قوات الأسد باتجاه حلب المدينة انطلاقاً من "نبل" و"الزهراء"، بالتزامن مع محاولة التقدم باتجاه مدينتي "الباب" و"تادف".

وسبق أن أوردت لجان التنسيق خبراً قبل أسبوع يفيد بأن اجتماعاً ضم قيادات عسكرية تابعة لنظام الأسد مع قيادات للوحدات الكردية عقد في مدينة "عفرين" بهدف الاتفاق على أن تتجه قوة مقاتلة من "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية غالبية عناصرها وقيادتها، باتجاه قرية "منغ" للسيطرة على مطارها العسكري، الأمر الذي حدث ودفع القوات التركية إلى قصف المطار.

ونقلت "الأناضول" في وقت سابق اليوم عن قائد ميداني في "الجبهة الشمالية" أن "12 عنصرا قتلوا في استهداف مقر للوحدات المذكورة بقرية مرعناز، و10 بقرية منغ ومطارها، جنوبي مدينة اعزاز الحدودية".

كما قتل 7 عناصر أخرى من "الوحدات" في قرية "مريمين"، جنوب غربي "اعزاز" القريبة من مدينة "عفرين".

جاء ذلك إثر قصف المدفعية التركية مساء أمس واليوم، عددا من مواقع "وحدات حماية الشعب" في القرى والبلدات، بمحيط "اعزاز"، والقرى القريبة منها، وذلك ضمن قواعد الاشتباك.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي