أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل وجرح 9 من "وحدات حماية الشعب" الكردية والقصف التركي يتجدد

دبابات تركية على الحدود التركية السورية - رويترز

أسفر القصف المدفعي التركي المستمر على مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا عن مقتل مقاتلين وإصابة 7 آخرين بجروح من "قوات سوريا الديموقراطية"، وهي تحالف لفصائل كردية وعربية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وقال المرصد إن الجيش التركي قصف مواقع تحت سيطرة مقاتلين مدعومين من الأكراد في شمال سوريا لليوم الثاني يوم الأحد ولقي مقاتلان مصرعهما.

وكانت تركيا طالبت يوم السبت مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها في منطقة شمال حلب في الأيام الأخيرة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس" إن "القصف المدفعي التركي المستمر منذ مساء أمس السبت، أسفر عن مقتل مقاتلين واصابة 7 آخرين بجروح من وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار، وهما فصيلان منضويان ضمن قوات سوريا الديموقراطية".

وأوضح عبد الرحمن أن "القصف المدفعي التركي اشتد بعد منتصف الليل وبات الآن متقطعا، ويتركز على مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بين مطار منغ العسكري وبلدة دير جمال" إلى جنوب الشرق منه.
وبعد ساعات على إعلان أنقرة استعدادها للتحرك عسكريا ضد المقاتلين الأكراد، والمشاركة في عملية برية مع السعودية ضد الجهاديين في سوريا، بدأت المدفعية التركية مساء أمس قصف مواقع سيطرة الأكراد في ريف حلب الشمالي.

وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الضربات، وقال "عملا بقواعد الاشتباك، قمنا بالرد على القوات الموجودة في اعزاز ومحيطها والتي تشكل تهديدا".

وقال الصحافي مصطفى عبدي المطلع على الوضع في شمال سوريا لـ"فرانس برس" "سقطت عشرات القذائف المدفعية التركية على قرى محيطة بمنطقتي اعزاز وعفرين، وأسفرت عن أضرار مادية بممتلكات المدنيين".

وقصف الجيش التركي، بحسب عبدي، بلدة منغ ومطارها العسكري وقرية المالكية في ريف اعزاز الجنوبي وقرية مزرعة في منطقة عفرين.

وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الأهم في سوريا، وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني في تركيا الذي تصنفه "إرهابيا" ويشن تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية كثفه في الأشهر الأخيرة.

وبموازاة تقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي منذ بدء هجومه بداية الشهر الحالي، تقدمت "وحدات حماية الشعب" الكردية بدورها في مناطق عدة على حساب الفصائل الإسلامية والمقاتلة.

وتمكنت "قوات سوريا الديموقراطية"، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية على رأسها "وحدات حماية الشعب"، من السيطرة قبل أيام على مطار منغ العسكري بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة استمرت أياما عدة.

إلى ذلك تدور اشتباكات بين "قوات سوريا الديموقراطية" والفصائل المقاتلة عند أطراف مدينة تل رفعت الغربية والشمالية الغربية.

وتعد تل رفعت، أبرز معاقل تلك الفصائل في ريف حلب الشمالي إلى جانب مارع واعزاز. واستهدفها الطيران الحربي الروسي أمس باكثر من 20 غارة. وتبعد قوات النظام عنها 3 كيلومترات من الجهة الجنوبية.

وبحسب عبد الرحمن فإن قوات سوريا الديموقراطية تسعى الى توسيع مناطق تواجدها في ريف حلب الشمالي.

وفي حال تمكنت من السيطرة على تل رفعت تقترب "قوات سوريا الديموقراطية" من مناطق تواجد تنظيم "الدولة الإسلامية" في الريف الشمالي الشرقي لحلب.

وأثبتت "قوات سوريا الديموقراطية" أنها الأكثر فعالية في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" ونجحت في طرده من مناطق عدة.

وكالات
(94)    هل أعجبتك المقالة (86)

محمد علي

2016-02-14

الله يفرجينا عجائب قدرتك في الاكراد و من ولاهم ،،،، بس شاطرين التمرجل على المدنيين ،،، فرجونا هلاء شو حتعملو يا كلاب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي