صرح ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أن بشار الأسد "واهم" إذا كان يعتقد أن هناك حلا عسكريا للنزاع في بلده بعد خمس سنوات من حرب أسفرت عن سقوط أكثر من 260 ألف قتيل.
جاء ذلك ردا على تصريح الأسد في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، قال فيه إنه "مصمم على استعادة كل الأراضي السورية وسيواصل مكافحة الارهاب".
وقال نائب الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر "إنه واهم إذا كان يعتقد أن هناك حلا عسكريا للنزاع في سوريا".
وأضاف تونر أن "كل ما سنراه، إذا واصل النظام السوري القتال، هو مزيد من سفك الدماء ومزيد من المعاناة وبصراحة مزيد من تشدد المواقف في الجانبين".
وأجريت المقابلة مع بشار قبل ساعات من توصل القوى الكبرى الى اتفاق الجمعة في ميونيخ (جنوب ألمانيا) على خطة طموحة لوقف المعارك في الحرب الدائرة في سوريا خلال أسبوع وتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت خمس ساعات وتهدف إلى إحياء عملية السلام المتعثرة في هذا البلد.
وقال تونر "علينا أن ننتظر لنرى". وأضاف "نحتاج لأن نرى أفعالا على الأرض من قبل هذه الأطراف وهذا يشمل النظام السوري ويشمل المعارضة. إنهم بحاجة لوقف القتال وبعد ذلك يمكننا أن نحدد من هو طرف في هذه العملية ومن هو ليس طرفا".
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية