أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أول آذان في المسجد النوري الكبير في حمص بعد 4 سنوات

الجامع النوري.. يُعدُّ من أكبر وأقدم المساجد القديمة في مدينة حمص - أرشيف

صدح في حمص ظهر أمس الخميس أول آذان في الجامع النوري الكبير بعد 4 سنوات من توقفه. وأظهر شريط فيديو الجامع المذكور وقد تعرضت أجزاؤه العلوية والمحلات التي تعلو مصلاه للحريق.

وبدت أبواب المحلات التجارية التي تقع على الشارع العام وقد رُسم عليها علم النظام في استفزاز واضح لأهالي المدينة التي تم تهجيرهم منها، وكشفت مشاهد قريبة حجم الدمار الذي لحق بالجامع وبالمحلات المحيطة به، وخاصة ما يُعرف بسوق التهريب، والبوابة الغربية للجامع التي تفضي إلى باحته الخارجية، وبدت هذه الباحة بدورها خالية من المرتادين والمصلين وكذلك حرم الجامع الداخلي. 

وتعرض الجامع النوري الكبير لأضرار فادحة من جرّاء استهداف قوات النظام له خلال السنوات الأربع الماضية، ولا سيما في مدخليه الجنوبي والغربي المؤدي إلى صحن الجامع، كما تهدّم السقف والجدران بشكل جزئي، وتعرضت أجزاء من الجدران الداخلية والواجهة الجنوبية للحريق، وانهار الجزء العلوي من المئذنة. 

وجرت محاولات لترميم الجامع بين الجمعية الخيرية الإسلامية "عَون" للإغاثة والتنمية ومديرية أوقاف حمص حيث تم ترميم بعض الفتحات في السقف وصيانة التضرر في العقود الحاملة للأسقف، بالإضافة إلى ترميم المئذنة وإعادة بناء الجزء المتهدم من قبة المأذنة، ولكن عمليات الترميم توقفت كما توقف ترميم مسجد خالد بن الوليد بسبب اعتراض مؤيدي نظام الأسد على ترميم أهم رمز من رموز الإسلام في حمص. 

ويُذكر أن الجامع النوري يُعدُّ من أكبر وأقدم المساجد القديمة في مدينة حمص، ويشبه في طرازه المعماري إلى حد كبير الجامع الأموي في دمشق من حيث تخطيطه وهندسته المعمارية.

كما يعد الجامع النوري من أكبر وأقدم المساجد القديمة في مدينة حمص، ويشبه في طرازه المعماري إلى حد كبير الجامع الأموي في دمشق من حيث تخطيطه وهندسته المعمارية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(450)    هل أعجبتك المقالة (243)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي