سيطر فصيل "جيش الثوار" أحد أركان تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" فجر اليوم الخميس، على بلدة "منغ" ومطارها العسكري، بعد معارك عنيفة دارت بينه وبين فصائل الثوار في البلدة، قام الطيران الروسي خلالها باستهداف البلدة بعشرات الغارات الجوية.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن فصائل الثوار في البلدة رفضت أن تقدم "البيعة" لفصيل "جيش الثوار" الذي بدأ قبل أيام بعرض ذلك على الفصائل المتواجدة في البلدات والقرى المحاصرة في ريف حلب الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن ثوار "منغ" اختاروا قتال "جيش الثوار" ومنعهم من السيطرة على البلدة الاستراتيجية، إلا أن القصف الروسي لم يمكنهم من الصمود فيها لأكثر من يوم واحد.
وأشار المراسل إلى أن المجموعات التي رفضت الانصهار في "جيش الثوار" وإعلان التبعية له تتبع لـ "حركة أحرار الشام"، لافتاً إلى أن معظم المجموعات التابعة لفصائل إسلامية رفضت ذلك أيضاً.
واعتبر أبو حفص، وهو أحد المقاتلين في الحركة، في تصريح لـ"زمان الوصل" أن الهدن والبيعات التي يقدمها المقاتلون في الفصائل الأخرى لفصيل "جيش الثوار" عار على أصحابها، مؤكداً أن البلدات والقرى التي هادن أبناؤها لن تكون في مأمن من القصف الروسي ولا قصف التحالف الدولي، مستغرباً من الثقة التي لا زالت موجودة عند البعض بالدول التي تدعي دعمها لثورة أهل الشام، حسب تعبيره.
وكانت "زمان الوصل" نشرت أمس مادة مطولة بعنوان "كتائب حلب بين "جيش الثوار" وتنظيم "الدولة".. مكره أخاك لا بطل"، أشارت خلالها إلى "تمدد" تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" متمثلة بـ "جيش الثوار" في ريف حلب الشمالي وأسبابه حسب أحد القادة العسكريين، وأكدت خلالها حدوث "انشقاقات" في صفوف الفصائل المقاتلة التي رفضت "البيعة".
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية