أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط يروي لـ"زمان الوصل" تفاصيل انتحار العميد "هاشم معلا"

معلا - ارشيف

كشف ناشط مقرّب من عائلة "هاشم معلا" -الضابط الذي كانت له يد الطولى أثناء احتلال الجيش الأسدي للبنان قبل أن يتم تسريحه بأمر من"حافظ الأسد" تفاصيل لم تُنشر عن الظروف التي أحاطت بوفاته في صيف 2009.

وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" إلى أن معلا "تقاعد من الجيش كمسؤول عن الوحدات الخاصة برتبة عميد وهي الرتبة التي توقف ترفيعه عندها بسبب مشكلة مع باسل الأسد، ولكن هيمنة معلا ونفوذه لم يتوقفا إذ كان له أخ برتبة لواء يُدعى "محمود معلا"، وهو رئيس أركان الحرس الجمهوري".

وروى المصدر أن معلا "كان يملك منزلين أحدهما في المزة والآخر في منطقة "الغسولة" بالقرب من مطار دمشق الدولي، وقد اعتاد أن لا ينام في منزله بالمزة لأسباب غير معروفة، حيث يبقى طوال اليوم في المزة وينطلق في الحادية عشرة ليلاً إلى "الغسولة" وهو البرنامج الذي دأب على اتباعه طوال سنوات -كما يؤكد المصدر- مضيفاً أن "الضابط المذكور عاد ذات يوم من أيام 2009 من الغسولة متجهاً إل دمشق عن طريق الغوطة الشرقية وهناك –كما يشير محدثنا- كانت هناك مفرزة للقوات الخاصة فتوقف عندها ليسأل عن صديق له برتبة عقيد وعندما قال له العسكري إنه غير موجود جلس لانتظاره وطلب من العسكري أن يجلب له كرسياً.

وأردف المصدر:"بعد ذلك طلب معلا من العسكري إحضار كاس ماء فوضع العسكري البندقية إلى جانب العميد معلا وذهب لجلب الماء، وعندها سمع صوت إطلاق نار فعاد على الفور ليرى معلا جثة هامدة بعد أن أطلق النار على ذقنه لتخرج الرصاصة من أعلى الرأس -حسب محدثنا- وعلى الفور تم توقيف العسكري وسائق معلا الذي كان مفروزاً من قبل زوج أخت "هاشم معلا" ويُدعى "عز الدين سليمان" الذي كان لواء في المخابرات الجوية. 

وأكد المصدر أن "هاشم معلا" وقبل وفاته بأسبوع "كان يُعالج في أحد المشافي العسكرية بدمشق وحينها قرر الاطباء بتر قدميه بسبب مرض السكري الذي أصيب به منذ سنوات مما جعله في حالة نفسية سيئة للغاية وخصوصاً بعد أن تورمت قدماه بشكل مخيف".

وأوضح محدثنا أن معلا "عانى في الفترة الأخيرة التي سبقت انتحاره من مرض جعله لا يشعر بحاجته للتبول والتغوّط فكان يثير اشمئزاز أهله وعائلته فانزوى بالبيت أكثر الأحيان". 

ولفت محدثنا إلى أن معلا أسرّ له شخصياً ذات يوم بأن "حافظ الأسد" استخدم الطائفة العلوية مثل البيض لتكسير بعضها البعض، وكان يتذمر من الأوضاع وتنبأ بما سيحدث حتى أنه قال ذات يوم حرفياً "كشكوها" بمعنى أنهم زادوا في ظلمهم وبطشهم، وأن دعوات الطائفية صارت علنية وتغلغلت المحسوبيات داخل الطائفة ذاتها. 

وأشار المصدر ذاته إلى أن "ابنة هاشم معلا وتُدعى ردينة وجدت ميتة داخل سيارتها على أوتستراد المزة بعد وفاته بشهرين وقيل حينها إنها أصيبت بالجلطة، وكانت رياضية ومدربة سباحة كأشقائها الآخرين، غير أن الأسباب الحقيقة لوفاتها غير معروفة. 

واتهم العميد "هاشم معلا" بارتكاب مجازر جماعية في حلب "المشارقة" وحماة وجسر الشغور فضلاً عن "حمانا" في لبنان.


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(576)    هل أعجبتك المقالة (606)

حمزة الدروبي

2020-09-10

الجرائم اللتي ارتكبها بحق السوريين لن تنسى بالدنية اما بالاخرة فندعوا الله ان يكون بالدرك الاسفل من النار يلعن روحو ويلعن الاسد الاب والابن وروح الخميني.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي