قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية "جيمس كلابر" إن النظام الأسد استخدم الكلور ضد المعارضة خلال عامي 2014 و 2015.
واعتبر "كلابر" في شهادة معدة للإدلاء بها أمام الكونغرس إن التهديد الذي يشكله تنظيم "الدولة" لا يزال يتزايد رغم الضربات العسكرية على معاقله، وقال كلابر إن التنظيم "لديه قدرات متزايدة على تدبير وتوجيه هجمات ضد مجموعة واسعة من الأهداف في مختلف أنحاء العالم".
وفي تقرير إلى أعضاء الكونغرس الأميركي أشار إلى أن المتطرفين في داخل الولايات المتحدة يشكلون "أكبر تهديد إرهابي".
وقال إن هؤلاء "المتطرفين الداخليين العنيفين" سيتأثرون بـ"الإعلام المتطور للغاية" الذي يبثه "أفراد في الولايات المتحدة أو الخارج الذين يتلقون تعليمات مباشرة وتوجيهات محددة من أعضاء أو قادة تنظيم الدولة".
إلا أن كلابر حذر من أن تهديد "تنظيم الدولة" يزداد بسبب توسعه في ليبيا، ولأنه يبني شبكة عالمية من الخلايا الإرهابية والأنصار والجماعات المسلحة المتحالفة معه.
وقال إن التنظيم أصبح "التهديد الإرهابي الأبرز بسبب إقامته ما يصفه بالخلافة في سوريا والعراق، وفروعه التي تظهر في دول أخرى وقدرته المتزايدة على توجيه والإيحاء بشن هجمات ضد مجموعة واسعة من الأهداف في العالم".
وتحدث كلابر عن عدد من التهديدات الأخرى من روسيا والطموحات النووية لكوريا الشمالية وصولا إلى الاضطرابات التي سببتها أزمة اللاجئين السوريين.
وقال كلابر "طوال سنوات عملي في المخابرات التي تزيد عن 50 عاما لا أذكر نسقا من الأزمات والتحديات أكثر تنوعا مما نواجهه حاليا".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية