أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نحو 100 قتيل.. عنصر في النظام يكشف أن معركة الغوطة الأخيرة كبدتهم خسائر تفوق ما أعلن عنه جيش الإسلام

مقاتل من جيش الإسلام في الغوطة الشرقية - ناشطون

كشف عنصر في جيش النظام معلومات عن مقتل عدد كبير من رفاقه في آخر معركة شهدتها إحدى جبهات الغوطة الشرقية، متجاوزا –أي العنصر- الرقم الذي وضعه جيش الإسلام لعدد العناصر الذي قتلهم في تلك المعركة.

ونشر العنصر مقطعا مصورا قال إنه يوضح محاصرة حوالي 70 من رفاقه وسط خزان ماء مبني من الأسمنت، بينما كان هؤلاء يراقبون حوالي 70 آخرين وهم يتساقطون برصاص جيش الإسلام.

وأظهر المقطع عناصر النظام وهم جاثمون وسط الخزان، يسمعون طلقات الرصاص من حولهم، دون أن ينبري أحد منهم لمد يد العون لرفاقه الذين يقتلون أمام عينيه، وهو سلوك يلقي بظلال جدية من الشك حول روايات النظام عن روح جنوده المعنوية وتماسكهم.

واللافت أن تقاعس الجنود الجاثمين وسط الخزان لم يمنع عن بعضهم ملاقاة مصير رفاقه الذين وقعوا في كمين جيش الإسلام، فسقط من بين السبعين المحاصرين قتلى، ليضافوا إلى أكثر من 70 آخرين ممن كانوا خارج الخزان، حسب اعتراف عنصر النظام نفسه.

ويعني كلام العنصر أن عدد قتلى المعركة التي تحولت إلى كمين محكم نفذه جيش الإسلام ربما قارب أو تخطى 100 عنصر، بينما قال "جيش الإسلام" يوم الأحد الماضي إنه استطاع قتل أكثر من 50 عنصرا، أثناء محاولة قوات النظام ومرتزقته التقدم إلى منطقة المرج انطلاقا من اللواء 39 قرب مدينة عدرا، متسهدفة اقتحام منطقتي تل كردي وتل الصوان.

ونشر "جيش الإسلام" صور لجثث قتلى النظام مرمية على أرض المعركة ومرقمة، وألحقها بلقطات أظهرت تمكنه من سحب جثث بعض هؤلاء القتلى الذين تركهم النظام خلفه وولى.

زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (101)

محمد علي

2016-02-09

المصيبة انهم اولاد الحرام و اولاد ... يضعو المجندين السنة الذين لا حول و لا قوة لهم في المقدمة.


talk

2016-02-10

مابعرف شو بدي احكي بس بدي قول لو في بين المقتولين عالم مسلمين بقول عليهم مايستحقونه من رب العالمين اما يلي جايه من ايران ولبنان والدول يلي عم تدعم النظام بقول ربي ما تخليهم يشمو ريحة التراب ربي يجعلهم القبور كراسي من نار هنن ويلي عم يبعتهم والحمار يلي مستقبلهم الله كبير وسبحان الذي قهر جميع المخلوقات بالموت مفكرين حالهم مخلدين بالدنيا.


سوري حر

2016-02-10

المجند السوري السني المرغم على الخروج مع ميليشيات النظام الطائفية وإذا ما وجد أنهم يضعونه في الواجهة مع الثوار ليتلقى القتل دونهم عليه حتما ً أن لا يموت بدون أن يقوم بعمل يحتسبه عند الله ويكون له ذخرا ً يوم القيامة يحاجج به عند الله يوم الحساب وهو أن يلتفت إلى قواده الطائفيين بسلاحه ويفرغه بهم أولا ً فيقتل منهم قدر ما يستطيع محتسبا ً عند الله.


سوري

2016-02-10

المصيبة الأكبر أنهم جبناء فضلوا ينقتلوا على أن يعملوا شيء.... على الأقل يطلبوا الانشقاق.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي