قال نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان كورتولموش" إن بلاده وصلت إلى نهاية "قدرتها على استيعاب اللاجئين لكنها ستواصل استقبالهم".
وأضاف "كورتولموش" "نعم ..تركيا بلغت نهاية طاقتها للاستيعاب لكن هؤلاء الأشخاص في النهاية ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، فإما أن يموتوا تحت القصف وتشاهد تركيا المذبحة مثل بقية العالم أو سنفتح حدودنا".
وتابع بدون الخوض في التفاصيل أنه سمح لما يصل إلى 15 ألف لاجئ آخرين بالدخول في الأيام القليلة الماضية.
وذكر أن بلاده تعتني بما يصل إلى 30 ألف لاجئ على الجانب الآخر من الحدود.
واستطرد قائلا "نسمح بدخول البعض في الوقت الحالي، لكننا نحاول إبقاء الآخرين هناك في سوريا بتوفير كل أشكال الدعم الإنساني، لسنا في وضع لنقول لهم لا تأتوا، وإذا فعلنا، فإننا سنتركهم لحتفهم".
ولم يوضح نائب رئيس الوزراء لماذا البوابة الحدودية التركية عند معبر أونجيبينار، في الجهة المقابلة من معبر "باب السلامة" في سوريا، لا تزال مغلقة أو لماذا لم يسمح على الفور بدخول آلاف اللاجئين.
وقالت السلطات التركية إن ما يصل إلى 35 ألف سوي يحتشدون على طول الحدود، التي لا تزال مغلقة لليوم الثالث.
وقال محافظ "كيليس" الواقعة على الحدود إن تركيا ستوفر الدعم للاجئين داخل تركيا، لكن لن تفتح أبوابها إلى في حالة "الأزمات الاستثنائية".
ودعا الاتحاد الأوروبي أمس السبت أنقرة إلى السماح للاجئين بالدخول وذلك في اجتماع بين مسؤولين من الجانبين في أمستردام، قائلا إنه سيقدم المساعدات لتركيا من أجل هذا الغرض. وتعهدت دول الاتحاد الأوروبي بتقديم ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) لتركيا لمساعدة اللاجئين في إطار الحوافز الهادفة إلى إقناعها بفعل المزيد لمنع آلاف اللاجئين من مغادرة اليونان.
وقدر "كورتولموش" أنه "في أسوأ السيناريوهات"، فإن مليون لاجئ آخرين قد يفرون من حلب.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية