نفى قائد في الجيش السوري الحر ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان حول سيطرة قوات النظام وحلفائها من الميليشيات الطائفية على بلدة "رتيان" ذات الأهمية الرمزية في ريف حلب الشمالي.
وقال حسن الحاج علي قائد "لواء صقور الجبل" إن "المعارك قوية جدا في رتيان بالتحديد وهناك محاولة من النظام لاقتحامها لكنه لم يستطع الدخول إليها حتى الآن".
وأضاف "الغطاء الروسي مستمر ليلا نهارا وهناك أكثر من 250 غارة باليوم الواحد على هذه المنطقة".
ونقلت "رويترز" عن الحاج قوله "النظام يحاول الآن توسيع المساحة التي سيطر عليها. ريف حلب الشمالي محاصر بالكامل والحالة الإنسانية صعبة جدا.
ودعا الدول التي تدعم معارضي نظام الأسد لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية بما فيها الصواريخ المضادة للطائرات وإن لم يبدِ تفاؤلا حيال الشق الأخير.
وقال "نحن نطالب بشكل يومي بزيادة الدعم، ولكن موضوع مضاد الطائرات أصبح حلم كل سوري. الحلم الذي لن يتحقق".
وتُعد صواريخ "تاو" الأمريكية الصنع المضادة للدبابات السلاح الأكثر فعالية في ترسانة مقاتلي المعارضة وتم تزويد فصائل مقاتلة محددة بها في إطار برنامج دعم عسكري تشرف عليه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
لكن على الرغم من أن هذه الصواريخ ساعدت مقاتلي المعارضة على إبطاء تقدم القوات المعادية على الأرض فإنها ليست فعّالة أمام القاذفات المقاتلة.
وتسبب الهجوم في شمال محافظة حلب والمدعوم بمئات الغارات الجوية الروسية في فرار عشرات الألوف من السكان في اتجاه الحدود التركية كما كان من أسباب تعطل محادثات السلام السورية في جنيف.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية