الغوطة الشرقية.. 17 مريضا يواجهون الموت إثر توقف أجهزة غسيل الكلى

يواجه 17 مريضا بالكلى في الغوطة خطر الموت لرفض نظام دمشق إدخال مستلزمات وحدات الغسيل، بعد توقف أجهزة الغسيل.

وأفاد الطبيب أبو حمزة الشامي من المكتب الطبي الموحد بمدينة دوما، أن وحدة غسيل الكلى الوحيدة المتبقية في المنطقة توقفت، بعد نفاذ مستلزماتها التي دخلت في الشهر الخامس من العام الماضي، إثر اتفاق مع قوات النظام رعته الأمم المتحدة والهلال الأحمر مقابل إطلاق أسرى للنظام.

وأشار إلى أن النظام لم يلتزم بإدخال الدفعة الأخيرة من الاحتياجات الطبية المتفق عليها، وكان من المفترض أن تدخل في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال الشامي، بحسب وكالة أنباء "الأناضول"، إنهم حذروا قبل شهر من قرب نفاذ المستلزمات لوحدة غسيل الكلى دون أن تلقى نداءاتهم آذاناً صاغية من المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن المرضى في وحدة غسيل الكلى حالتهم مزمنة ويحتاجون إلى غسيل كلى مرتين في الأسبوع.

واعتبر توقف خضوعهم للغسيل يعني خطرا كبيرا على حياتهم، خاصةً وأن قوات النظام تمنع خروج هؤلاء المرضى لتلقي العلاج خارج الغوطة.

وأوضح الشامي، أن المرضى في حالة قلق شديد جراء توقف دخول مواد غسل الكلى.

وتعيش مدن وبلدات الغوطة الشرقيّة، في ظلّ حصار خانق تفرضه قوّات الأسد من بداية الحرب، الأمر الذي سبب شحّاً في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، حيث تمنع الحواجز التابعة للنظام دخول أي مواد غذائية أو طبية، كما تمنع خروج المدنيين المحاصرين، ما يضطر أهالي المنطقة البالغ عددهم نحو 700 ألف الاعتماد على المواد المهربة عبر الأنفاق.