أقرت موسكو بشكل علني ولكن منقوص باستهداف ضباط لها في سوريا، عندما قالت وزارة الدفاع الروسية إن "خبيرا عسكريا" قتل في سوريا "قبل بضعة أيام، أثناء تأدية واجبه".
وجاء التصريح الروسي عقب توارد أنباء عن مصرع 4 ضباط روس في ريف اللاذقية (جبهة سلمى)، دعمها شريط مصور بثته "الفرقة الشمالية" يظهر لحظة استهداف سيارة "بيك آب" قالت الفرقة إنها تضم قادة من قوات العداون الروسي.
وسواء قتل ضابط روسي أو أكثر في عملية "سلمى"، فإن من الواضح أن القوات الروسية لن تمر بعدوانها على الشعب السوري بدون خسائر أو بخسائر بسيطة، كما تحاول أن تقنع نفسها والشعب الروسي معها، لأن 5 أشهر من التدخل المباشر بالطيران والقصف المدمر المصحوب بالمجازر عمّق صورة القوات الروسية كقاتل ومجرم مباشر، بعد سنوات من تورط موسكو في تزويد النظام بالسلاح والذخيرة و
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية