أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من مائير إلى ليفني .. كريم الدين فاضل فاطوم

من يقرأ التاريخ الصهيوني بعيداً عن النظرة التشاؤمية لأكوام من البشر
مازالوا يحاولون لملمة ما تبقى ممن أعماهم مؤتمر (بال ) حتى الاّن ,
وتسيرهم عصا الدولة الحلم ( الأقوى : عسكرياً , اقتصادياً , علمياً ,
وتمتلك رؤوس الأموال , وأقوى لوبي في أقوى الإمبراطوريات الحالية )
من يتذكر عمالقة الصهاينة يتذكر شيئاً فريداً لا يمتاز به غالبية البشر ألا
وهو النهايات السوداء من خلال الفضائح التي إن دلت عن شيء فهي تدل
عن بدايات لسقوط الدولة الحلم المسخ وما التخبط في المحافظة عن إطارها
الحالي والذي يبدو هزيلاً وهشاً وكما وصف من قبل مجموعات المقاومة
(بيوت العنكبوت ) إلا دليلاً على بداية سقوط الفكر الصهيوني وبالتالي سقوط
الكيان المسخ والذي كبر ونما وتضخم على أنقاض الفكر النازي والفاشي
إن ليفني الزعيمة التي خرجت من بين فضائح حرب تموز وفضائح أولمرت
على أنقاض البلدوزر شارون على فضائح نتنياهو .......وهلم جر , إن ليفني
هذه لن تكون سوى رصاصة الرحمة على البرنامج الصهيوني برمته ,
والإطالة بعمره أو الدخول في الموت السريري للفكر العنصري الصهيوني
لن يبعث الحياة به من جديد مهما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا
ومن يحتضن عميان التاريخ ومن يصمون اّذانهم عن أسس تكوين الدول
والحضارات .

(99)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي