أفاد مصدر مطلع من بلدة "عرسال" بأن الجيش اللبناني قتل يوم الأربعاء لاجئين سوريين هما رجل وزوجته من "آل زعرور" قادمين من بلدة "قارة"، مؤكدا أن جثمانيهما بقيا مع الجيش اللبناني، وذلك أثناء حملة مداهمات نفذها في عدد من أحياء البلدة الحدودية التي تضم تجمعا كبيرا من اللاجئين السوريين يقدر بنحو 80 ألفا.
وأسفرت حملة الجيش في "عرسال"، إضافة إلى مقتل اللاجئ السوري وزوجته، عن إصابة أحد أبناء عرسال "وليد أمون" بعد إطلاق الجيش اللبناني النار عليه، أثناء مداهمة منزلهم بقصد القبض على قريب وليد "أحمد" وهو أحد المطلوبين.
وأكد مصدر طبي أن جراح "وليد" خطيرة حيث أجريت له أكثر من عملية جراحية في مشفى "أبو طاقية".
ولم تسلم إحدى دور الجرحى من هجوم الجيش اللبناني، بحسب المصدر الذي أكد أن 27 شخصا تعرضوا للاعتقال في دار الجرحى بينهم لبنانيون، مشيرا إلى أن من اللاجئين المعتقلين فريد منصور60 عاما وابنه مدين منصور وهما من "القصير".
وأكد المصدر نفسه أن عناصر الجيش اللبناني داهموا، بواسطة ملالات عسكرية، عددا من المنازل التابعة لأهالي بلدة "عرسال" وكان من أهمها منزل "سامي الطعومة الحجيري"، المتوفي من عامين بحثا عن أخيه "سامر"، وهو أحد المطلوبين للجيش اللبناني. إضافة إلى منزل "ابراهيم سعدون" من أهالي "عرسال مقيم في "رأس السرج"، ومنزل (أبو الفوز) من يبرود.
عرسال - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية