أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محذرا من انفجار ألغامها لاحقا.. فني طيران يؤكد استخدام الروس قنابل عنقودية ضد المدنيين في "الحولة"

قنابل الطيران الروسي على الحولة - زمان الوصل

أكد العقيد المهندس محمد المحمد أن الطيران الحربي الروسي، من نوع (سو24) و(سو34)، قصف المدنيين في منطقة "الحولة" المحاصرة بريف حمص الشمالي الغربي والقرى المحيطة بالقنابل العنقودية المحرّمة دوليا عدة مرات خلال الأيام الأربعة الأخيرة.

وقال مهندس الطيران المتخصص بصيانة الطائرات الحربية السورية لـ"زمان الوصل"، إن طائرة حربية روسية، ألقت بعد ظهر الأربعاء الماضي قنابل عنقودية على الأحياء السكنية بمدينة "كفرلاها" كبرى مدن الحولة، وقضى إثر ذلك 6 مدنيين وجرح 70 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء. ولفت المحمد إلى أن بعض الإصابات خطيرة، كالإصابات العينية، وتحتاج عمليات عاجلة خارج المنطقة المحاصرة.

وأكد المهندس أن الطيران الروسي قصف مجدداً المدنيين، في قرى تتبع منطقة الحولة (البرج وكيسين)، بالقنابل العنقودية أمس الاثنين، مشيرا إلى إصابة عدد من الأطفال والنساء والشيوخ في القصف.

وذكر مهندس الطيران أن القنابل العنقودية أسلحة محرّمة دوليا، مشيرا إلى أنها تتكون من حاضنة معدنية (حقيبة)، ينطلق منها عدد كبير من القنابل تزن الواحدة منها قرابة 3 كيلو غرامات، وكل واحدة تنفجر إلى المئات من الشظايا.

وأضاف بأن القنابل العنقودية غطت حيا سكنيا بكامله، محذرا من أن قسما كبيرا منها لم ينفجر، لكنه يستقر في الأرض كألغام قد تنفجر بعد سنوات.

ورداً على سؤال "زمان الوصل" عن وزن حقيبة القنابل العنقودية، قال العقيد المهندس إنها تزن قرابة 400 كيلو غرام، مشيرا إلى أن القنابل تتوزع على حواضن لها شكل يشبه القذيفة، حيث تأخذ الحواضن بالدوران عند سقوطها بسبب زعانف الذيل.

ونوه بأن القنابل العنقودية صممت للهجوم.

ريف حمص - زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي