جددت قوات النظام قذف منشورات على بلدات في ريف حمص الشمالي المحرر وحي الوعر تطلب فيها من الأهالي إخراج "المسلحين الأجانب والغرباء" من ديارهم، واعدة بتأمين ممر آمن لخروجهم.
وادعت في منشوراتها الموزعة صباح اليوم الأربعاء أنها تعِد "المسلحين المحليين الذين وقفوا ضد الدولة" بالعفو شرط تسليمهم السلاح، والتخلص من "المسلحين الأجانب"، ثم إجراء تسوية شاملة تسمح بعودة اللاجئين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم.
واعتبرت قوات النظام التي ألقت المنشورات من الطائرات أن "الحرب تقترب من نهايتها"، مطالبة بـ"حقن الدماء"، محددة مهلة يوم واحد فقط "حتى الرابع من شباط"، وإلا فإن المصير سيكون القتل والدمار.
وهدد النظام بأن رفض عرضه المنشور يعني استئناف الأعمال القتالية ووقف اتفاقيات المصالحة، ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة.
وختم المنشور بذكر مثال حي "الحميدية" في حمص القديمة التي اختارت "طريق السلم"، كما هو مكتوب، أفضل من طريق الحرب والدمار، رغم أن "الحميدية" تعرض للقصف والدمار كباقي أحياء حمص القديمة ما أدى لدمار طال الكثير من أبنيتها بما فيها دور العبادة الكنائس والمساجد.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية